المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



فضل علي بن عبد الكريم الإيرواني.  
  
1785   01:49 مساءاً   التاريخ: 26-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 14 – القسم 1/ص487.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الرابع عشر الهجري /

الإيرواني  (1278- 1339 ه‍) فضل علي بن عبد الكريم «1» بن أبي القاسم بن محمد الإيرواني الأصل، التبريزي، كان فقيها إماميا، أديبا شاعرا بالعربية و الفارسية، ذا اهتمام بالحديث و التفسير و غيرهما.

ولد في تبريز سنة ثمان و سبعين و مائتين و ألف.

و طوى بعض المراحل الدراسية، متتلمذا على أخيه الميرزا محمد علي، و على الفقيه محمد حسن بن عبد الكريم الزنوزي (المتوفّى 1310 ه‍).

و قصد العراق، فحضر على أكابر الفقهاء، حتى حاز ملكة الاجتهاد و الاستنباط، و قد أجيز من: محمد حسين بن هاشم الكاظمي النجفي، و الفاضل محمد الشرابياني النجفي، و زين العابدين المازندراني الحائري، و علي اليزدي الحائري.

و رجع إلى تبريز سنة (1307 ه‍)، فتصدى لتدريس الفقه و الأصول و التفسير، و أكبّ على التأليف، و في سنة (1324 ه‍) انتخب عضوا في مجلس الشورى، فأقام في طهران مزاولا نشاطاته في المجلس، ثم صار أحد أعضاء مجلس التمييز الشرعي.

و سافر إلى أوروبا سنة (1334 ه‍) «2»، فزار عدة مدن هناك، و استقرّ في برلين، و توفّي بها سنة- تسع و ثلاثين و ثلاثمائة و ألف.

و قد ترك من المؤلفات: أحكام الأراضي الخراجية، حاشية على «رياض المسائل» في الفقه للسيد علي الطباطبائي الحائري، رسالة في منجزات المريض، رسالة في الاستصحاب، رسالة أمر الآمر مع العلم بانتفاء الشرط، حدائق العارفين (مطبوع، المجلد الأول منه) في الأحاديث و شرحها و غير ذلك، كشكول سماه رياض الأزهار، مصباح الهدى في حقيقة التقية و البداء، شرح القصيدة العينية‌ للسيد الحميري، النفح العنبري في أحوال السيد الحميري، سفر نامه أوروبا، و ديوان شعر بالعربية و الفارسية، و غير ذلك.

______________________________
(1) مضت ترجمته في ج 13/ 355 برقم 4164، و لم نظفر بتاريخ وفاته حينذاك، ثمّ وجدنا له ترجمة في مكارم الآثار 3/ 687 برقم 275، و فيها أنّه توفّي سنة (1294 ه‍).

(2) و قيل: سنة (1336 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)