أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016
6892
التاريخ: 28-7-2016
7700
التاريخ: 28-7-2016
3433
التاريخ: 28-7-2016
8668
|
الكتابة واصلها من الموضوعات التي اختلفت الاراء فيها وقد ذهب قسم من الباحثين الى ان الكتابة مرت في اطوار رئيسة قبل ان تصل الينا على هذه الصورة التي نراها وهذه الاطوار هي(*):
اولا: الطور الصوري:
وفيه ترجم الانسان عن غايته بصورة ترمز الى ما اراد فاذا اراد التعبير عن انه ذهب الى صيد السمك رسم صورة رجل بيده قصبة في رأسها شص وهو متجه نحو بحيرة سمك واذا اراد ان يدل على معنى الاسد رسم صورة الاسد وبهذا رسم الانسان مادة تعبيره عيناً.
ثانيا: الطور الرمزي:
وفيه امتدت محاولة الانسان الى استنباط صورة ترمز الى المعنى كأن يرسم الشعر المسدول دلالة على الحزن وضخامة الجسم دلالة على غنى صاحبه والدواة والقلم للدلالة على الكتابة وذلك مشاهد كثيرا في الرسوم المصرية القديمة.
ص122
ثالثا: الطور المقطعي:
وفيه بدأ الانسان في تهجي كلمات لاعلاقة لها بالصورة ذاتها كما كان الامر في الكتابة البابلية والمصرية القديمة فأصبح استعمال الصورة لايعني معنى الصورة بالذات بل اصبحت الصورة تدل على الصوت فأذا اراد ان يكتب كلمات تبدأ بالمقطع (يد) مثل: (يدهس ويدحر) رسم صورة يد وعدها مقطعا هجائياً لايراد به الكف نفسها.
رابعا: الطور الصوتي:
وفيه لجأ الكاتب الى استعمال صور اشياء يتألف من هجائها الاول لفظ الكلمة المعينة وهو اتخاذ الصور رمزا للهجاء الاول من اسم الصورة فصورة الاسد ترمز الى حرف الالف وصورة البطة ترمز الى حرف الباء.
خامسا: الطور الهجائي:
وفيه خلط السومريون في وادي الرافدين بين الطريقة الصوتية والطريقة الرمزية وابدعوا علامات تشبه المسامير العمودية والمائلة والافقية في حدود سنة 3200 قبل الميلاد ففي تلك السنة ظهرت الابجدية الهير وغليفية في وادي النيل.
على ان هذا التقسيم لاتزال به فجوات تعوز الى الطريقة التي سمى الانسان بها الاشياء وعرف الحروف التي تدل عليها الصور بأول حرف فيها.
ص123
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|