المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
آثار رعمسيس في أرمنت
2024-11-28
آثار رعمسيس السادس في طيبة
2024-11-28
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28

الثقافة الرقمية ضرورة
2023-03-08
معنى كلمة نعم
16/12/2022
فضل التوسل بال محمد
2024-08-10
نباتات نظيفة Clean Plants
12-11-2017
وظائف الأوراق التجارية
30-4-2017
(Metabolic Quotient ( MQ
28-1-2019


الكتاب قبل الاسلام  
  
1758   01:44 مساءاً   التاريخ: 28-7-2016
المؤلف : د. حاتم صالح الضامن
الكتاب أو المصدر : فقه اللغة
الجزء والصفحة : ص130- 135
القسم : علوم اللغة العربية / فقه اللغة / الخط العربي / الكتابة قبل الاسلام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2016 18641
التاريخ: 28-7-2016 1759

كان العرب قبل الاسلام يعرفون الكتابة اذا كانت شرطاً بدلا منه للعربي ليكون ذا مكانة في قومه فقد كان يسمى كاملا كل من يحسن العوم والرمي والكتابة.

وقد ذكرت الكتابة في قسم من ايات القران الكريم كما سلف وجاءت في اشعار العرب قبل الاسلام منها على سبيل المثال لا الحصر:

قال عبيد بن الابرص(1):

لمن الدار أقفرت بالجناب            غير نؤى ودمنة كالكتاب

وقال ايضا(2):

لمن دمنة أوت بحرة ضرغد         لتوح كعنوان الكتاب المجوّد

وقال عنترة(3):

الا يــــــــا دار عبلــــــــة بالطوى        كرجع الوشم في رسغ الهديّ

كوحي صحائف من عـــهد كسرى        فــــــأهداها لأعجــم طمطميّ

وقال بيد بن ربيعة(4):

وجلا السيول عن الطلول كأنّها          زبر تجدّ متونها اقلامـــــــها

ص130

وقال سلامة بن جندل(5):

لمى طلل مثل الكتاب المنمق           خلا عهده بين الصليب فمطرق

أكبّ عليه كاتــــب بدواتــــه            وحادثة في العين حدة مهـــرق

وقال حاتم الطائي(6):

اتعرف اطلالا ونؤيا مهدّما         كخطّك في رقّ كتاب منمنما

وقال المرقش الاكبر(7):

الدار قفر والرسوم كما         رقش في ظهر الاديم قلم

وقال عدي بن زيد(8):

تعرف امس من لميس الطّلل       مثل الكتاب الدارس الاحوال

وقال ابو ذؤيب(9):

عرفت الديار كرقم الدّوارة         يزبرها الكاتب الحميريّ

اما التحديد التاريخي لوقت ظهور الكتابة وانتشارها عند العرب فلم تسعد الروايات التاريخية بشكل واضح عن تطورها او الاصل الذي وقفت عنده الا اننا عرفنا ان العرب كانوا يكتبون وهذا دليل على رقيهم الحضاري.

واما موضوعات الكتاب(10) في عصر ما قبل الاسلام فقد كانت كثيرة ومتنوعة فقد كان القوم انذاك يكتبون كثيرا من شؤون حياتهم والوانا متعددة من الموضوعات التي يفرضها عليهم نشاطهم العملي او العلمي او الوجداني.

ص131

ومن الموضوعات التي كانوا يدونونها:

1- الكتب الدينية.

2- العهود والمواثيق والاحلاف التي يرتبطون بها فيما بينهم افرادا وجماعات.

3- الصكوك التي كان عرب الجاهلية يكتبون فيها حساب تجارتهم وحقوقهم على غيرهم.

4- كتابة الرسائل بين الافراد.

5- مكاتبة الرقيق.

6- النقش على الخاتم الذي تختم به الرسائل.

واما ادوات الكتابة فيه على قسمين:

الاول: المواد التي كانوا يكتبون عليها وتشمل:

الجلد وكانوا يسمونه: (الرق) و(الاديم) و(القضيم).

والقماش: وهو اما حرير واما قطن.

والعسيب: وهو السعفة او جريدة النخل.

والعظام: واشهر انواع العظام التي كانوا يكتبون عليها: الكتف والاضلاع.

والحجارة: وهو النقش على الحجارة والصخور وقد ورد في الاشعار القديمة.

والورق: وقد ورد في الاشعار ايضا.

الثاني: المواد التي كانوا يكتبون بها وتشمل: القلم والدواة ولمداد(الحبر او النقس) :وقد جاءت في الاشعار كثيرا.

نلخص من كل هذا الى ان كل ما قيل عن جهل العرب امور الكتاب قبل الاسلام ليس بصحيح نعم لقد كان العرب امة بدوية حسبما جاء في الروايات التاريخية غير ان هذه الحالة لا تعني ان جميع العرب كان حياتهم بعيدة عن التحضر

ص132

والاستقرار فقد كان في الحجاز من عرف الكتابة واتصل بسبب التجارة بالامم المحيطة به من الذين خلفوا نقوشا كتابية كثيرة فالانباط الذين هم بالاصل عرب الشمال كتبوا بالخط النبطي الذي ايدته النقوش التي وجدت في شمال شبه الجزيرة العربية.

نقش بنطي مؤرخ سنة 9 ق. م

نقش نبطي مؤرخ سنة 1 ق . م

ص133

ص134

نقش نبطي مؤرخ سنة 150 ميلادي

نقش نبطي مؤرخ سنة 150 ميلادي

ص135

_________________

(1) ديوانه 41.

(2) ديوانه 65.

(3) ديوانه 268.

(4) ديوانه 515.

(5) ديوانه 155-156.

(6) ديوانه 233.

(7) المفصليات 237.

(8) ديوانه 157.

(9) ديوانه الهذليين 1/ 64.

(10) مصادر الشعر الجاهلي 61.




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.