المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الخرشوف Artichoke (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24

عناصر القصة القصيرة
2023-06-23
Steffi Problem
30-6-2020
استراتيجية التخطيط للبرامج والمشاريع التربوية
27-7-2016
الآية التاسعة من آيات الحج
2023-09-16
Segre,s Theorem
17-10-2020
ماذا يقصد بـ(طور سيناء)
20-10-2014


العَون عَلَى التقوى‏ ـ بحث روائي  
  
1946   10:10 صباحاً   التاريخ: 25-7-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص68-69
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /

62ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): نعمَ العَون عَلى‏ تَقوَى الله الغنى‏(1).

63ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): نعمَ العَون عَلى‏ تَقوَى الله(عز وجل) المال(2).

64ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): نعمَ العَون عَلَى الدين قوت سَنَة(3).

65ـ عنه(صلى الله عليه واله وسلم): لَولَا الخبز ما صمنا ولا صلينا، ولا أدينا فَرائضَ رَبنا(4).

66ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إن اللهَ (عز وجل) قالَ: إنا أنزَلنَا المالَ لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ولَو كانَ لابن آدَمَ وادٍ لَأَحَب أن يَكونَ إلَيه ثان، ولَو كانَ لَه واديان لَأَحَب أن يَكونَ إلَيهما ثالث، ولا يَملَأ جَوفَ ابن آدَمَ إلا التراب، ثم يَتوب الله عَلى‏ مَن تابَ(5).

67ـ مسروق: قلت لعائشَةَ: هَل كانَ رَسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يَقول شَيئا إذا دَخَلَ البَيتَ؟

قالَت: كانَ إذا دَخَلَ البَيتَ تَمَثلَ: لَو كانَ لابن آدَمَ واديان من مال لَابتَغى واديا ثالثا، ولا يَملَأ فَمَه إلا التراب، وما جَعَلنَا المالَ إلا لإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، ويَتوب الله عَلى‏ مَن تابَ(6).

68ـ الإمام علي (عليه السلام): المال عَون الزكاة(7).

______________

1ـ الكافي: 5/71/1 عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه(عليهم السلام)، من لا يحضره الفقيه: 3/156/3570، تحف‏ العقول: 49، الجعفريات: 155، بحار الأنوار: 77/153/116؛ مسند الشهاب: 2/260/1317 عن محمد بن المنكدر.

2ـ الفردوس: 4/256/6756 عن جابر، إحياء علوم الدين: 4/152، كنز العمال: 3/239/6342.

3ـ الفردوس: 4/256/6755، كشف الخفاء: 2/320/2819 كلاهما عن معاوية بن حَيدة، كنز العمال: 3/238/6335.

4ـ الكافي: 6/287/6 و ج 5/73/13، المحاسن: 2/416/2460 كلها عن أبي البختري رفعه، مكارم الأخلاق: 1/333/1071 وفيه «فرض الله»، بحار الأنوار: 66/270/6.

5ـ مسند ابن حنبل: 8/210/21965، المعجم الكبير: 3/247/3301 كلاهما عن أبي واقد الليثي وج 8/247/7970 عن أبي امامة نحوه، كنز العمال: 3/200/6165.

6ـ مسند ابن حنبل: 9/315/24330، مسند أبي يعلى: 4/280/4443 نحوه.

7ـ مسند زيد: 201.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.