أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-03-14
809
التاريخ: 2024-08-15
309
التاريخ: 2024-08-25
296
التاريخ: 2023-09-16
1261
|
عن ابن سنان، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {إِنَّ أَو لَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبارَكاً وَهُدىً لِلْعالَمِينَ* فِيهِ آياتٌ بَيِّناتٌ} ما هذه الآيات البينات؟ قال: «مقام إبراهيم (عليه السلام) حيث قام على الحجر فأثرت فيه قدماه، والحجر الأسود، ومنزل إسماعيل».
عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: سألته عن قول الله عز وجل: ومَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً البيت عنى أم الحرم؟قال: «من دخل الحرم من الناس مستجيرا به فهو آمن من سخط الله، ومن دخله من الوحوش والطير كان آمنا من أن يهاج أويؤذى حتى يخرج من الحرم».
قال سألته عن قول الله عز وجل: {ومَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً }قال: «إذا أحدث العبد جناية في غير الحرم ثم فر إلى الحرم لم ينبغ لأحد أن يأخذه في الحرم، ولكن يمنع من السوق، ولا يبايع، ولا يطعم، ولا يسقى، ولا يكلم، فإنه إذا فعل ذلك به يوشك أن يخرج فيؤخذ، وإذا جنى في الحرم جناية أقيم عليه الحد في الحرم، لأنه لم يرع للحرم حرمة
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل: {ومَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً}
قال: «إن سرق سارق بغير مكة أوجنى جناية على نفسه ففر إلى مكة، لم يؤخذ ما دام في الحرم حتى يخرج منه، ولكن يمنع من السوق، ولا يبايع، ولا يجالس حتى يخرج منه فيؤخذ، وإذا أحدث في الحرم ذلك الحدث أخذ فيه».
عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله عز وجل: {ومَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً}
قال: «في قائمنا أهل البيت، فمن بايعه، ودخل معه، ومسح على يده، ودخل في عقد أصحابه، كان آمنا».
عن عبد الخالق الصيقل، قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله: {ومَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً}
فقال: «لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحد، إلا ما شاء الله- ثم قال-: إن من أم هذا البيت وهو يعلم أنه البيت الذي أمر الله به، وعرفنا أهل البيت حق معرفتنا كان آمنا في الدنيا والآخرة».
عن علي بن عبد العزيز، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك، قول الله: {آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ ومَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً }وقد يدخله المرجئ والقدري والحروري والزنديق الذي لا يؤمن بالله؟قال: «لا، ولا كرامة».قلت: فمن جعلت فداك؟ قال: «من دخله وهو عارف بحقنا كما هو عارف له، خرج من ذنوبه وكفي هم الدنيا والآخرة».[1]
هذه الآية تثبت فريضة الحج، ووجوب الاستطاعة المالية والبدنية
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال الله تعالى: {ولِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}؟
قال: «هذه لمن كان عنده مال وصحة، وإن كان سوفه للتجارة فلا يسعه، فإن مات على ذلك فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام، إذ هو يجد ما يحج به، وإن كان دعاه قوم أن يحجوه فاستحيا فلم يفعل، فإنه لا يسعه إلا الخروج ولوعلى حمار أجدع أبتر».
عن محمد بن مسلم، قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): قوله تعالى: {ولِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}؟ قال: «إن يكون له ما يحج به» قلت: فإن عرض عليه الحج فاستحيا؟ قال: «هو ممن يستطيع، ولم يستحيي؟! ولوعلى حمار أجدع أبتر- قال-: فإن كان يستطيع أن يمشي بعضا ويركب بعضا فليفعل».
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|