المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05



محمد تقي بن حسين علي الهروي.  
  
2543   01:49 مساءاً   التاريخ: 19-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص539
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الهروي (1227- 1299 ه‍) محمد تقي بن حسين علي بن رضا بن إسماعيل الهروي، الأصفهاني، الحائري، كان فقيها، أصوليا، جامعا للفنون، من أكابر علماء الإمامية.

ولد في هراة سنة سبع و عشرين و مائتين و ألف، و نشأ بها، و تعلّم، و ارتحل إلى أصفهان سنة (1235 ه‍)، فتتلمذ بها على: السيد محمد باقر بن محمد تقي الرشتي الشهير بحجّة الإسلام، و محمد إبراهيم بن محمد حسن الكلباسي، و محمد تقي بن محمد رحيم الايوانكيفي، و غيرهم.

و سافر إلى العراق مرات، و لبث به مدّة، حضر في أثنائها على محمد باقر صاحب الجواهر بالنجف و على السيدين: كاظم بن قاسم الرشتي، و علي نقي بن حسن بن محمد المجاهد الطباطبائي بكربلاء، و استوطن أصفهان، و درّس بها و صنّف، و صار من مراجع الدين فيها.

ثمّ ارتحل في سنة (1271 ه‍) إلى الحائر (كربلاء)، و شرع في التدريس و التصنيف و الإجابة عن المسائل إلى أن وافته منيّته في- سنة تسع و تسعين و مائتين و ألف، و قد أخذ عنه و انتفع به جماعة، منهم: محمد حسن بن صفر علي المازندراني البارفروشي، و شيخ الشريعة الأصفهاني.

و صنّف كتبا و رسائل، منها: عيون الأحكام في الفقه، طريق النجاة في الفقه بالفارسية، مناسك الحجّ، تلخيص «تحفة الأبرار» في أحكام الصلاة لأستاذه حجّة الإسلام، رسالة في الإرث، رسالة في العصير بأنواعه العنبي و الزبيبي و التمري، رسالة في قواطع السفر، حاشية على «منهاج الهداية» في الفقه لأستاذه الكلباسي، رسالة في الطلاق بالعوض، نتائج الأفكار في أصول الفقه، لوامع الأصول في شرح «مبادئ الوصول إلى علم الأصول» للعلّامة الحلّي لم يتم، حاشية على «القوانين» في أصول الفقه للمحقّق أبو القاسم القمي، رسالة في نفي حجّية مطلق الظن، رسالة في التعليق و التنجيز و الشرط، نهاية الآمال في كيفية الرجوع إلى علم الرجال، خلاصة البيان في حلّ مشكلات القرآن، السبع المثاني في أحوال المعصومين عليهم السّلام، شرح دعاء السّحر الذي يرويه أبو حمزة الثمالي عن الإمام زين العابدين عليه السّلام، توضيح الحساب، الحديقة النجفية، الردّ على البابية بالفارسية، المقاصد العلية في تنقيح جملة من الأدلة الشرعية، و أجوبة مسائل في الصوم و الزكاة بالعربية و الفارسية، و غير ذلك.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)