المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

تعريف الادعاء لغة
1-8-2017
Meixner Polynomial of the First Kind
20-9-2019
الحالة الأرضية (الأساسية) ground state
31-10-2019
اهم الامراض التي تصيب الحمضيات
25-4-2017
واقعة طريف
2024-01-06
التقادم الصرفي
30-4-2017


5- لارسـا  
  
1999   11:48 صباحاً   التاريخ: 20-9-2016
المؤلف : مجموعة من الباحثين
الكتاب أو المصدر : الموسوعة العربية، المجلد السادس عشر
الجزء والصفحة : ص780
القسم : التاريخ / العصر البابلي القديم /

تعد لارسا Larsa من المدن المهمة في تاريخ بلاد الرافدين القديمة، ويعرف موقعها اليوم باسم تل السنكرة (أو سنقرة). ويقع هذا التل على بعد 40 كم تقريباً إلى الشمال الغربي من مدينة الناصرية الحالية في جنوبي العراق، وكان نهر الفرات يمر بمدينة لارسا في العصور القديمة، ولكن تغيُّر مجرى هذا النهر جعله يمر على بعد 20كم تقريباً إلى الغرب من موقعها. يغطي تل السنكرة حالياً مساحة تبلغ أبعادها 2كم من الشمال إلى الجنوب و1.5كم من الشرق إلى الغرب، وفي وسط الموقع تقريباً يوجد مرتفع بارز يمثل بقايا زقورة معبد المدينة.

استكشف موقع المدينة لأول مرة من قبل وليام. ك. لوفتس W.K. Loftus الذي زاره في عام 1853م، ورسمت أول خارطة للموقع من قبل فالتر أندريه W. Andrae في عام 1903م. وقد

بدأت بعثة آثارية فرنسية التنقيب في موقع مدينة لارسا برئاسة أندريه بارو (1932 - 193م) André Parrot  واستؤنف التنقيب في مواسم متقطعة في الأعوام 1968-1970م و1976-1991م. وكانت أعمال التنقيب الأثرية تجرى في موضعين رئيسين من الموقع حيث توجد في الأول بقايا معبد المدينة وزقورته، وفي الموضع الثاني توجد بقايا قصر نور- أدد (1865-1850ق.م)، وهو الملك الثامن في سلالة لارسا، ولا تزال أرجاء واسعة من موقع مدينة لارسا غير منقبة.

على الرغم من أن التنقيبات الآثارية في موقع لارسا لم تكشف عن طبقات يعود تأريخها إلى ما قبل الألف الثالث قبل الميلاد؛ هناك شواهد على أن المدينة سكنت منذ دور العبيد، في النصف الثاني من الألف الخامس قبل الميلاد، حتى أواخر الألف الأول قبل الميلاد (العصر الفرثي). وتعود معظم البقايا التي كشفت عنها التنقيبات إلى العصر البابلي القديم، في النصف الأول من الألف الثاني قبل الميلاد. ويصطلح على إطلاق اسم عصر إيسن - لارسا على القسم الأول من ذلك العصر بسبب قيام سلالتين قويتين في مدينتي إيسن ولارسا في أثنائه، وكانتا تتنافسان للسيطرة على جنوبي بلاد الرافدين.

كان المعبد الرئيس في لارسا عبارة عن مجمع ديني ضخم مخصص لعبادة  إله الشمس، شمش، ويشغل هذا المجمع مساحة يبلغ طولهـا 277م × 95م، ويتألف من سلسلة أبنية أهمها البناية الأمامية التي تضم ساحة مفتوحة وغرفاً تحيط بجهاتها الأربع. في القسم الجنوبي الغربي من الساحة توجد غرفة العبادة وخلفها مباشرة الزقورة. وينتظم المدخل الرئيس للمعبد مع الساحة ومدخل غرفة العبادة على محور واحد، يمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي. وهناك ممر يحيط بالزقورة ويفصلها مع غرفة العبادة عن بقية أرجاء المعبد التي تحيط بهما. زينت جدران المعبد الخارجية بالطلعات والدخلات. وزينت جدران الساحات إما بأنصاف أعمدة لها أشكال حلزونية وإما بالطلعات والدخلات المشابهة لما هو موجود في الواجهات الخارجية. وقد أمكن تمييز سبع مراحل بنائية للمعبد  تعود إلى عصور مختلفة في الألف الثاني قبل الميلاد، تعود المرحلة الأولى إلى عصر إيسن- لارسا، وتعود ثلاث مراحل لاحقة إلى عصر سلالة بابل الأولى. وهناك مرحلتان تعودان إلى العصر البابلي الوسيط، السلالة الكاشية، والمرحلة الأخيرة تعود إلى عصر سلالة إيسن الثانية في القرن الحادي عشر قبل الميلاد.

أما قصر نور - أدد فقد شيد بالآجر، وضم ساحة مركزية واسعة وقاعة عرش مع غرف لأغراض متعددة. وتدل نتائج التنقيب في بقايا بناية هذا القصر أن عملية تشييده لم تكتمل؛ إذ لم يعثر فيها على أي مخلفات أثرية مقترنة بالاستعمالات اليومية الاعتيادية، ولكن أهم المكتشفات الأثرية جاءت من بناية المعبد، التي حملت اسم إي- ببار E-babbar الذي يعني باللغة السومرية (المعبد الناصع)، ومن بين تلك المكتشفات جرة فخارية تضم مواد وأدوات تخص عمل الصاغة.

يرد اسم مدينة لارسا في نصوص جميع العصور التاريخية في بلاد الرافدين القديمة حتى نهاية الألف الأول قبل الميلاد. وقد برز الدور السياسي والحضاري لها حين أصبحت عاصمة لسلالة آمورية أسسها نبلانم عام 2025 قبل الميلاد تقريباً، أي في أواخر عصر سلالة أور الثالثة، وحكم في هذه السلالة أربعة عشر ملكاً، كان آخرهم ريم - سين (1822-1763ق.م) الذي استطاع أن يسقط سلالة مملكة إيسن المنافسة في عام 1794 قبل الميلاد ويضمها إلى مملكته. ولكن مملكة لارسا واجهت بعد ذلك منافساً قوياً هو حمورابي، ملك بابل، الذي تمكن من الاستيلاء عليها وأسر ملكها ريم - سين في عام 1763 قبل الميلاد، ويرد وصف لحصار حمورابي الذي فرضه على لارسا مدة ستة أشهر ثم استيلائه عليها وذلك في رسائل من مدينة ماري في سورية.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).