أقرأ أيضاً
التاريخ: 18/10/2022
1603
التاريخ: 19-7-2016
1495
التاريخ: 2024-03-18
772
التاريخ: 23-3-2021
2365
|
قال اللّه تعالى : {وَبِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ} [البقرة : 4] , و قال النبي (صلى الله عليه واله): «من أقل ما اوتيتم اليقين و عزيمة الصّبر و من اوتي حظه منهما لم يبال ما فاته من صيام النهار و قيام اللّيل» , و قال (صلى الله عليه واله) لما قيل له : «رجل حسن اليقين كثير الذنوب ، و رجل مجتهد في العبادة قليل اليقين فقال (صلى الله عليه واله) : «ما آدمي إلا و له ذنوب و لكن من كان غريزته العقل و سجيته اليقين لم تضره الذنوب لأنّه كلما أذنب دنبا تاب و استغفر و ندم فتكفّر ذنوبه و يبقى له فضل يدخل به الجنّة» , و قال (صلى الله عليه واله) : «اليقين الايمان كله»(1).
وفي وصية لقمان لابنه : «يا بني لا يستطاع العمل إلا باليقين ، و لا يعمل المرء إلا بقدر يقينه ، و لا يقصر عامل حتى ينقص يقينه»(2).
و عن الصّادق (عليه السلام) قال : «ليس شيء إلا و له حدّ قيل : فما حدّ التوكل؟ , قال : اليقين قيل : فما حد اليقين؟ , قال : أن لا يخاف مع اللّه شيئا»(3).
و قال (عليه السلام): «من صحة يقين المرء المسلم أن لا يرضي النّاس بسخط اللّه ، و لا يلومهم بما لم يؤته اللّه ، فان الرّزق لا يسوقه حرص حريص ، و لا يردّه كراهيّة كاره و لو أن أحدكم فرّ من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ثمّ قال إن اللّه بعدله و قسطه جعل الرّوح و الراحة في اليقين و الرضا ، و جعل الهمّ و الحزن في الشكّ و السّخط»(4).
أراد (عليه السلام) بقوله و لا يلومهم على ما لم يؤته اللّه أن لا يشكوهم على ترك صلتهم ايّاه بالمال و نحوه و من كان من أهل اليقين عرف أن ذلك كذلك فلا يلوم أحدا بذلك و عرف أن ذلك ممّا اقتضته ذاته بحسب استعداده و ما أوجبته حكمة اللّه في امره.
و عنه (عليه السلام) «إن العمل الدايم القليل على اليقين أفضل عند اللّه تعالى من العمل الكثير على غير يقين»(5) , و عنه (عليه السلام) قال : كان أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول : «لا يجد عبد طعم الايمان حتّى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه ، و أن ما أخطأه لم يكن ليصيبه»(6) , و أن الضار النافع هو اللّه تعالى.
و عنه (عليه السلام) «: ان امير المؤمنين (عليه السلام) جلس إلى حايط مايل يقضي بين النّاس فقال بعضهم : لا تقعد تحت هذا الحايط فانّه معور فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): حرس امرءا أجله ، فلمّا قام سقط الحايط ، قال : و كان أمير المؤمنين (عليه السلام) ممّا يفعل هذا و أشباهه ، و هذا اليقين»(7).
وعنه (عليه السلام) قال : كان قنبر غلام عليّ (عليه السلام) يحبّ عليّا حبّا شديدا ، فاذا خرج عليّ (عليه السلام) خرج على أثره بالسّيف ، فرآه ذات ليلة فقال : «يا قنبر ما لك؟ قال : جئت لأمش خلفك يا أمير المؤمنين ، قال : ويحك أمن أهل السّماء تحرسني أو من أهل الأرض؟ , قال : لا بل من أهل الأرض ، فقال : إن أهل الأرض لا يستطيعون لي شيئا إلا باذن اللّه من السماء : فارجع فرجع»(8).
وقيل للرّضا (عليه السلام): «إنّك تتكلم بهذا الكلام و السيف يقطر دما ، فقال : ان لله تعالى و اديا من ذهب حماه بأضعف خلقه النمل فلو رامه البخاتي لم تصل إليه»(9) يعني بالسيف سيف السلطان.
و عنه (عليه السلام) كان في الكنز الذي قال اللّه تعالى : { وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا } [الكهف : 82] , كان فيه : «بسم اللّه الرحمن الرحيم عجبت لمن أيقن بالموت كيف يفرح؟ , و عجبت لمن أيقن بالقدر كيف يحزن؟
و عجبت لمن رأى الدّنيا و تقلبها بأهلها كيف يركن إليها»(10).
_____________________
1- احياء علوم الدين : ج 1 , ص 68.
2- احياء علوم الدين : ج 1 , ص 68.
3- احياء علوم الدين : ج 1 , ص 68.
4- احياء علوم الدين : ج 1 , ص 68.
5- الكافى : ج 2 , ص 57.
6- الكافي : ج 2 , ص 57.
7- الكافي : ج 2 , ص 57.
8- الكافي : ج 2 , ص 58.
9- الكافي : ج 2 , ص 58.
1- الكافي : ج 2 , ص 59.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|