أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-7-2016
![]()
التاريخ: 20-7-2016
![]()
التاريخ: 19-7-2016
![]()
التاريخ: 20-7-2016
![]() |
المجتهد (..- 1265 ه) أحمد بن لطف علي بن محمد صادق القرجه داغي «1» التبريزي، الشهير بالمجتهد، كان فقيها إماميا متبحّرا، ماهرا في العربية، شاعرا، قويّ الحافظة.
نشأ على أبيه (و كان في ديوان الاستيفاء)، و خلفه في أعماله مدّة، كان يتردد في أثنائها إلى بعض المعاهد العلمية، ثمّ تركها و سافر إلى أصفهان لطلب العلم.
ثمّ ارتحل إلى العراق، فأقام في كربلاء، و حضر على الفقيه السيد علي بن محمد علي الطباطبائي المعروف بصاحب الرياض، و روى عنه و عن: السيد محمد جواد بن محمد العاملي النجفي، و جعفر كاشف الغطاء النجفي، و محمد سعيد بن يوسف الدينوري القرجه داغي، و غيرهم، و عاد إلى تبريز، فاتجهت إليه الأنظار، و تهافت عليه الناس، و رأس رئاسة عامة.
أخذ عنه: أولاده، لطف علي، و جعفر و رضا و لهم منه إجازة و قد ماتوا ثلاثتهم في حياته، و محمد باقر «2»، و السيد حسين بن محمد بن الحسن الكوهكمري التبريزي (المتوفّى 1299 ه)، و غيرهم.
و صنّف شرحا على «إرشاد الأذهان إلى أحكام الإيمان» للعلّامة ابن المطهّر الحلي سمّاه منهج الرشاد في شرح الإرشاد.
توفّى بتبريز في- السابع و العشرين من شهر رجب سنة خمس و ستين و مائتين و ألف.
و من شعره قصيدة في (400 بيت) في مدح الإمام المنتظر (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف)، منها:
هو الشمس في الإشراق لو لا أفولها هو البدر في الأنوار لو لا اغتيامه
هو الخلف المهدي من آل أحمد عنان الهدى في كفّه و زمامه
فديتك قد طال المدى و اعتدى العدي و ركن الهدى و العدل بان انثلامه
إلى م أقاسي لوعة الوجد في النوى بقلبي جرح ليس يرجى التئامه
______________________________
(1)نسبة إلى قرجه داغ: إحدى ولايات أذربيجان الشرقية في إيران، و هي منطقة جبلية تقع بين نهر رأس و جبال قرا داغ، و مركزها بلدة أهر.
(2)المتوفّي (1286 ه)، و ستأتي ترجمته في نهاية هذا الجزء تحت عنوان (الفقهاء الذين لم نظفر لهم بتراجم وافية).
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|