المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06



جواد بن الفقيه حسين بن نجف  
  
1167   08:35 صباحاً   التاريخ: 20-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص168.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

جواد نجف (..- 1294 ه‍) جواد بن الفقيه حسين بن نجف بن محمد التبريزي الأصل، النجفي، خال الفقيه الشهير محمد طه بن مهدي نجف (المتوفّى 1323 ه‍).

كان فقيها، زاهدا، ناسكا، من أجلّة علماء الإمامية.

تتلمذ في النجف الأشرف على بعض أولاد الشيخ جعفر كاشف الغطاء «1»، و محمد حسن بن باقر النجفي صاحب «جواهر الكلام»، و تقدّم، و صار من أكابر علماء عصره و مشاهيرهم بالزهد و الصلاح.

و كان يؤم الجماعة- بعد وفاة والده- «2» في مسجد الهندي، فيقتدي به عامة أهل النجف، و له مجلس درس في داره، و قد أجاز لجماعة، منهم: محمد بن عبد الوهاب الهمداني المعروف بإمام الحرمين، و جعفر بن أحمد بن لطف علي بن محمد صادق التبريزي (المتوفّى 1262 ه‍)، و حكى عنه المحدّث الميرزا حسين النوري (المتوفّى 1320 ه‍)، و وصفه بشيخ أئمّة العراق، و عمّر طويلا، و كفّ بصره في أواخر حياته، فكان يقول: لم يفتني بذهاب بصري إلّا أمران: الابتداء بالسلام، و قراءة القرآن.

توفّي بالنجف- سنة أربع و تسعين و مائتين و ألف، و دفن مع والده في إحدى حجرات الصحن العلوي المطهر.

و رثاه السيد موسى الطالقاني بقصيدة، أرّخ في آخرها عام وفاته بقوله:

و مذ جلّ رزئي بالجواد رثيته                 بلؤلؤ نظم ليس يشبهه الدرّ

تركت الجهات الست تنعى مؤرخا                       أرى الحور في رؤيا جواد لها بشر

______________________________

(1) أجاز له حسن بن جعفر كاشف الغطاء (المتوفّى 1262 ه‍)، و لا ندري إن كان تلمذ له أم لا.

(2) المتوفّى (1251 ه‍)، و ستأتي ترجمته.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)