المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24



عبد النبي بن علي بن أحمد الكاظمي.  
  
1424   08:53 صباحاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص373
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الكاظمي (1198- 1256 ه‍) عبد النبي بن علي بن أحمد بن جواد الشيبي، المدني الأصل، الكاظمي ثمّ العاملي، كان عالما إماميا، محققا، خبيرا بالفقه و الأصول و الحديث و الرجال.

ولد في الكاظمية (من ضواحي بغداد) سنة ثمان و تسعين و مائة و ألف، و تتلمذ على السيد محمد رضا بن محمد شبّر، و ولده السيد عبد اللّه شبّر، و أسد اللّه بن إسماعيل التستري الكاظمي، و جدّ، حتّى صارت له يد طولى في كثير من الفنون.

و درّس، و ألّف بعض الكتب، ثمّ ارتحل (بعد سنة 1244 ه‍) إلى جبل عامل، فسكن قرية جويا (من‌ ساحل صور)، و رأس هناك، و عظّمه الأمراء لا سيما حمد البك، و صارت له شهرة واسعة و مكانة سامية بين مختلف الطبقات.

قرأ عليه جماعة، منهم محمد حسن بن ياسين بن محمد علي آل ياسين الكاظمي، و روى عنه بالإجازة أحمد بن محمد بن أحمد الحر العاملي الجبعي.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: العقود المنثورة في كليات الفقه، شرح «قواعد الأحكام» للعلّامة الحلي، برز منه مجلد في الطهارة، مناسك الحجّ و مقدماتها من آداب السفر، رسالة تحفة المسافر في آداب السفر، فصل الخطاب في أصول الفقه، تكملة «نقد الرجال» للسيد مصطفى التفريشي، رسالة في الردّ على الأخبارية سماها الحق الحقيق، الغرّة في شرح منظومة «الدرة» في علم الكلام، الإقبال في عمل السنة، رسالة توضيح «خلاصة الحساب» لبهاء الدين العاملي، و تعليقة على «مطالب النفس و مسائلها» في الفلسفة لملا حمزة الجيلاني، و غير ذلك.

توفّي في جويا- سنة ست و خمسين و مائتين و ألف.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)