المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

معوقات الاتصالات في العلاقات العامة- معوقات شخصية
23-8-2022
الخبر معلوم الكذب
28-11-2016
تفسير آية (93-94) من سورة الانعام
5-11-2017
[علي نفس النبي ووصيه]
22-11-2015
كل ما لدينا هو أمانة إلهية
24-11-2021
{ قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي}
2024-08-10


عيسى بن الحسين الزاهد.  
  
1553   10:29 صباحاً   التاريخ: 16-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص430
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الزاهد (..- 1281 ه‍) عيسى بن الحسين الرّبعي، النجفي، الشهير بالزاهد«1»، كان فقيها إماميا، أصوليا، مجتهدا، محققا.

تتلمذ في النجف الأشرف على الأعلام: علي و حسن ابني جعفر كاشف الغطاء، و محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر، و له منه إجازة صرّح فيها ببلوغه درجة الاجتهاد، و شرع في التأليف.

ثمّ ارتحل إلى إيران، فسكن طهران، و باشر التدريس فحضر عليه جماعة، و زار مشهد الرضا عليه السّلام بخراسان، و بلدة قم، أخذ عنه الفقيه عبد الحسين بن علي الطهراني المعروف بشيخ العراقين، و غيره.

و أجاز للسيد محمد بن حسين بن حبيب اللّه الرضوي المشهدي.

و ألف شرحا على «شرائع الإسلام» في الفقه للمحقّق الحلّي (المتوفّى 676 ه‍) في أربع مجلدات وصف بأنّه استدلالي مشحون بالتحقيقات.

توفّي بطهران- و قيل بالنجف- سنة إحدى و ثمانين و مائتين و ألف «2»، و دفن في الصحن الحيدري المطهر عند باب الرحمة.

______________________________

(1) نسبة إلى فخذ من ربيعة العراق يعرف بالزواهد، يسكنون على نهر دجلة قرب بغداد.

(2) و قيل: توفّي قبل أستاذه صاحب الجواهر (المتوفّى 1266 ه‍).

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)