المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عبر وحكايات في مسألة العديلة عند الموت
19-12-2018
موقف عمر بن الخطاب من موت النبي (صلى الله عليه واله) وتفسيره
10-1-2019
Evolution Strategies
16-12-2021
إدارة شركة التوصية البسيطة
23-2-2017
المكذبين بالعبث
2024-11-04
Black Hole Collision
10-11-2016


الشيخ شمس الدين بن جمال الدين البهبهاني  
  
1718   10:36 صباحاً   التاريخ: 24-11-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص351
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشيخ شمس الدين بن جمال الدين البهبهاني توفي في شهر رمضان سنة 1248 بالمشهد الرضوي ودفن فيه قال في فردوس التواريخ: العالم الرباني والفقيه الصمداني والحكيم الإلاهي صنف في كل علم من العلوم الشرعية ولم تر عين الزمان نظيره في العلوم النقلية والعقلية الحبر النحرير اللوذعي شيخي ومولاي شمس الدين بن جمال الدين البهبهاني وهو زاهد محب رباني قرأ على جماعة من العلماء العظام مثل الآقا البهبهاني وبحر العلوم الطباطبائي وميرزا مهدي الشهرستاني وصاحب الرياض.

ولكنه كان في المشهد المقدس الرضوي كالغريب اعتزل في زاوية وسد عن المترددين بابه واشتغل في حجرته التي في الصحن العتيق مقابل القبة المطهرة بتحرير الفقه والأصول وصنف كتبا كثيرة في الفقه والأصول والكلام والعلوم الأدبية وكنت اشتغل في خدمته وأقرأ عليه وكان في الزهد بحيث أن جميع لباسه لا يوازي خمسة دراهم ويطوي بعض الأيام جوعا والكتاب أمامه وينظر إلى القبة ويتلو هذه الآية: أم من يجيب المضطر إذا دعاه وتجري دموعه فإذا حصل بيده شئ اشترى به خبزا وأكله ثم يشتغل بتحرير الفقه والأصول ثم يشتغل بالهمهمة حتى إذا تكلم أحد في الحجرة لا يسمع كلامه ولا يكون مانعا له عن التأليف وكان فيما عدى وقت الصلاة   يشتغل بالتحرير من الصبح إلى المغرب ولا يشتغل بأمر من أمور الإمامة في الصلاة والقضاء والتدريس وكان في كمال الزهد والورع والفقر وإذا اتى له بعض الناس بطعام لذيذ أو لباس أعطاه للفقراء أو لعياله وأولاده ولم يأكل منه ولا يدرس لاحد الا للفقير.

له من المؤلفات :

1- شرح معالم الأصول خمسة مجلدات.

2- حاشية القوانين مجلدان.

3- حاشية المطول.

4- جواهر الكلام في أصول عقائد الاسلام.

وله مؤلفات في النحو والصرف والبيان ورسائل متفرقة.

وفي مطلع الشمس كان من المحققين المجاورين في المشهد المقدس قرأ على الوحيد البهبهاني وميرزا مهدي الشهرستاني وبحر العلوم وصاحب الرياض وبعد تكميل العلوم الشرعية في بلاد شتى جاء إلى خراسان وسكن في إحدى حجرات الصحن العتيق واشتغل بالعبادة والتصنيف.

وفي مسودة الكتاب: عالم فاضل زاهد فقيه حكيم قرأ على الآغا البهبهاني وبحر العلوم الطباطبائي وميرزا مهدي الشهرستاني وصاحب الرياض وتوطن في المشهد المقدس في الصحن العتيق في الحجرة المقابلة للقبة المطهرة واعتزل عن الناس وانقطع إلى التأليف وبقي في تلك الحجرة نحو خمسين سنة يؤلف ويدرس وقد ذكر أحواله تلميذه الفاضل السطامي في فردوس التواريخ له مؤلفات كثيرة في الفقه والأصول والكلام منها شرح المعالم وحواشي القوانين والمطول ورسالة في أصول الدين وغير ذلك.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)