المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



محمد مهدي بن أبو القاسم الشهرستاني.  
  
1445   11:11 صباحاً   التاريخ: 16-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص627
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الشهرستاني (حدود 1130- 1216 ه‍) محمد مهدي بن أبو القاسم الموسوي، الشهرستاني الأصل، الأصفهاني ثمّ الحائري، كان فقيها إماميا، محدثا، متكلما، من أجلّاء علماء الإمامية.

ولد حدود سنة ثلاثين و مائة و ألف في أصفهان، و ارتحل في ريّق شبابه إلى العراق، فاستوطن الحائر (كربلاء)، و أخذ و روى بالإجازة عن أكابر العلماء، مثل: يوسف بن أحمد البحراني الحائري صاحب الحدائق، و محمد مهدي بن محمد صالح الفتوني العاملي النجفي، و محمد باقر بن‌ محمد أكمل البهبهاني الحائري المعروف بالأستاذ الوحيد.

و تبحّر في عدة فنون، و كان من كبار شيوخ إجازة الحديث، مشتهرا في درس التفسير و الحديث و الفقه و اللغة.

تخرّج عليه و روى عنه ثلّة من العلماء، منهم: السيد محمد مهدي بن محمد تقي بن محمد القاضي التبريزي و له منه إجازة «1» مبسوطة، و السيد عبد اللّه بن محمد رضا شبّر الكاظمي، و أحمد بن زين الدين الأحسائي الحائري، و السيد محمد حسن ابن عبد الرسول الزنوزي مؤلف «رياض الجنة»، و السيد دلدار علي بن محمد معين النقوي اللكهنوي، و محمد فاضل السمناني و له منه إجازة، و السيد صدر الدين محمد بن صالح العاملي، و شمس الدين بن جمال الدين البهبهاني، و أسد اللّه بن إسماعيل التستري الكاظمي، و محمد علي بن محمد باقر الهزار جريبي النجفي، و السيد عبد المطلب بن أبي طالب بن نور الدين بن نعمة اللّه الجزائري، و آخرون.

و صنّف كتاب المصابيح في الفقه، و كتاب الفذالك «2» في شرح المدارك- أي مدارك الأحكام في الفقه للسيد محمد بن علي بن أبي الحسن العاملي-.

و له حاشية على «مفاتيح الشرائع» في الفقه للفيض الكاشاني، و تفسير بعض سور القرآن الكريم.

توفّي بالحائر في- شهر صفر سنة ست عشرة و مائتين و ألف.

______________________________
(1) مذكورة في «شهداء الفضيلة» ص 278، أوردها سهوا في ترجمة السيد محمد مهدي بن هداية اللّه المشهدي الشهيد.

(2) ذكر في «أعيان الشيعة» و لم يذكر في «الذريعة» غير الفذالك في شرح المدارك لمحمد علي بن الوحيد البهبهاني. انظر ج 16/ 130 برقم 279.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)