المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

Abstract Vector Space
31-7-2021
Pharyngeal Tonsil
23-1-2017
SHG EFFICIENCY
21-3-2016
الاستخدامات والاقتصاديات للامونيا
3-10-2016
Beauzamy and Dégot,s Identity
17-1-2019
معنى كلمة وذر
11-2-2016


علي بن خليل بن علي بن إبراهيم الخليلي.  
  
1521   10:05 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص394
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الخليلي (1216- 1297 ه‍) علي بن خليل بن علي بن إبراهيم بن محمد علي الخليلي، الطهراني الأصل، النجفي، الفقيه الإمامي.

ولد في النجف الأشرف سنة ست و عشرين و مائتين و ألف، و قرأ مبادئ العلوم على: إسماعيل الأردكاني، و كريم الكرماني، و عبد العظيم الطهراني، و درس في الفقه على: حسين الأصفهاني، و السيد حسن المازندراني، ثمّ حضر بحوث الفقه على: علي بن جعفر كاشف الغطاء، و محمد حسين بن محمد رحيم الإيوانكيفي صاحب الفصول، و محمد حسن بن باقر النجفي صاحب الجواهر.

و تتلمذ في أصول الفقه على: جعفر التويسركاني، و محمد شريف بن حسن علي المازندراني الحائري المعروف بشريف العلماء، و صاحب الفصول المذكور، و محمد سعيد المازندراني، و أخذ في الرجال عن محمد جعفر الأسترآبادي، و في الرياضيات عن: إسماعيل البروجردي و السيد أبو تراب الهمداني، و محمد تقي الخراساني.

و روى بالإجازة عن: صاحب الجواهر المذكور، و مرتضى الأنصاري، و محمد جواد بن محمد تقي الأحمدي الشهير بملإ كتاب، و محمد رضا بن زين العابدين العاملي النجفي، و السيد محمد بن محمد جواد العاملي، و عبد علي الرشتي.

و مهر في الفقه و الأصول و الرجال، و تضلّع من الأخبار، و حفظ القرآن الكريم و الصحيفة السجادية و كثيرا من الأدعية المروية عن أئمّة أهل البيت عليهم السّلام، و تصدّى للتدريس و التأليف، و الوعظ بالصحن الغروي الشريف، و واظب على زيارة مرقد الحسين السبط عليه السّلام ماشيا، و عرف بالزهد، و خشونة الملبس و جشوبة المأكل و التجافي عن دار الغرور، و كان مع جلالة قدره يحمل ما يشتريه لعياله في طرف عباءته أو يحمله على عاتقه.

تتلمذ عليه و روى عنه جماعة، منهم: باقر بن غلام علي التستري النجفي، و جواد نجف، و عبد الحسين بن نعمة الطريحي، و عبد الحسين بن علي حرز الدين، و أخوه حسين بن خليل الخليلي، و السيد حسن بن هادي الصدر، و علي الخاقاني، و الميرزا حسين النوري، و محمد علي عز الدين العاملي و له منه إجازة، و الميرزا محمد علي الرشتي، و السيد محمد الهندي، و الميرزا محمد الهمداني صاحب «فصوص اليواقيت»، و غيرهم.

و صنّف كتبا و رسائل، منها: خزائن الأحكام في شرح «تلخيص المرام» في الفقه للعلّامة الحلّي في عدة مجلدات، غصون الأيكة الغروية في الأصول الفقهية، سبيل الهداية في علم الدراية، الفوائد الرجالية، و حاشية على «منتهى المقال في أحوال الرجال» لأبي علي محمد بن إسماعيل الحائري، و تعليقات على كتب كثيرة.

توفّي بالنجف في- شهر صفر سنة سبع و تسعين و مائتين و ألف.

و رثاه تلميذه صاحب «فصوص اليواقيت» بقصيدة، و إليك المطلع و التأريخ:

غاب عليّ فعلى الدنيا العفا                      ضوء محاريب سجود انطفا

و قد توارى في الحجاب وجهه الوضّاح               قد أرّخت (بدر اختفى)




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)