المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



محمد مهدي بن محمد إبراهيم الكلباسي.  
  
1511   01:26 مساءاً   التاريخ: 17-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص632
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الكلباسي (..- 1278 ه‍) محمد مهدي بن محمد إبراهيم بن محمد حسن الأصفهاني، الكلباسي «1»، أحد أعيان فقهاء الإمامية.

ولد في أصفهان، و أخذ عن علمائها، و حضر على الفقيهين الشهيرين: والده محمد إبراهيم (المتوفّى 1261 ه‍)، و السيد محمد باقر بن محمد تقي الشفتي الأصفهاني الشهير بحجّة الإسلام (المتوفّى 1260 ه‍).

و برع في الفقه و الأصول، و أجيز منهما بالاجتهاد.

و تصدّى للبحث و التدريس، و خلف والده- بعد وفاته- في النهوض بأعباء الزعامة الدينية.

تتلمذ عليه لفيف من العلماء، منهم: محمد طاهر بن محسن بن إسماعيل الدزفولي (المتوفّى 1315 ه‍)، و محمد حسين بن أبي القاسم بن أبي سعيد الكاشاني (المتوفّى 1307 ه‍)، و السيد علي بن عبد الكريم الطباطبائي البروجردي الأصفهاني (المتوفّى 1307 ه‍)، و ابنه أبو القاسم الكلباسي (المتوفّى 1308 ه‍)، و السيد محمد رضا الكلهري الكاشاني، و غيرهم.

و ألّف كتبا و رسائل، منها: منهج السداد في شرح الإرشاد- أي إرشاد الأذهان- في الفقه للعلّامة الحلي، معراج الشريعة في شرح «منهاج الهداية إلى أحكام الشريعة» في الفقه لوالده محمد إبراهيم في عدّة مجلدات، رسالة فتوائية بالفارسية سماها هداية الطالبين، شرح كتاب الطهارة من «اللمعة الدمشقية» للشهيد الأوّل، رسالة في أحكام القرعة، مصابيح الأصول «2» في ست مجلدات، مشارق الأصول، عيون الأصول، الاجتهاد و التقليد، الاستصحاب، رسالة اقتضاء‌ الأمر بالشي‌ء و النهي عن الضد، و شرح «التصريف» لسعد الدين التفتازاني، و غير ذلك.

توفّي في أصفهان- سنة ثمان و سبعين و مائتين و ألف. «3»

______________________________
(1) و يعرف بالكرباسي أيضا.

(2) و يسمى جامع العبائر.

(3) و وهم من جعل تاريخ وفاته سنة (1292 ه‍)، فهذا تاريخ وفاة أخيه محمد، مؤلّف «نجاة العوام- مطبوع»، و «هداية الشيعة» في الفقه، انظر الذريعة 24/ 60 برقم 294، و 25/ 178 برقم 136.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)