المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

المحلول المغذي للزراعة بدون تربة
21-11-2017
الرثاء
22-03-2015
مبدأ المشروعية (سيادة القانون)
26-10-2015
بنات تحتمس الرابع.
2024-05-13
البحث حول كتاب (دعائم الإسلام).
2023-12-01
الأهمية الاقتصادية للفت الزيتي Brassica Campestris
19-6-2022


طالب بن عباس البلاغي.  
  
1357   09:19 مساءاً   التاريخ: 14-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج13/ ص315
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

البلاغي (..- 1282 ه‍) طالب بن عباس «1» بن إبراهيم «2» بن حسين بن عباس «3» بن حسن «4» بن عباس البلاغي الرّبعي، العاملي، النجفي، جدّ العلّامة محمد جواد «5» البلاغي مؤلف «آلاء الرحمن في تفسير القرآن»، كان فقيها إماميا، أصوليا، عالما ربّانيا، من مشاهير رجال عصره و شعرائه المتقدّمين.

نشأ في جبل عامل، و أمضى هناك شرح شبيبته، و رحل إلى النجف الأشرف، و حضر على الفقيه علي بن جعفر كاشف الغطاء، و تتلمذ على الفقيه محمد حسن بن باقر النجفي صاحب «جواهر الكلام» و تخرّج به، و كان من أجلّ تلاميذه و أبرزهم.

و لم يزل يجدّ و يباحث و يستفيد حتّى بلغ منزلة سامية في العلم و الأدب، و ذاع صيته، و كانت له مساجلات و مراسلات مع أعلام عصره كالسيد صالح القزويني البغدادي، و خاله أحمد بن محمد علي البلاغي، و إبراهيم قفطان، و السيد محمد بن معصوم القطيفي، و عبد الباقي العمري، و غيرهم، و كان هؤلاء يشكّلون أعظم ندوة أدبية في عصرهم «6»، و قد نهضوا بالأدب العربي في القرن الثالث عشر نهضة محسوسة.

توفّي المترجم- سنة اثنتين و ثمانين و مائتين و ألف.

و من شعره:

يا سفح عاملة إليك حنيني                       و لواعجي و تأوّهي و أنيني

في عامل أفنيت شرخ شبيبتي                 و قضيت عيشا لم يكن بالدون

قسما بعيش قد مضى في عامل                فيه السرور منادمي و قريني

ان شمت لبنانا لألتثم الثرى                     فرحا، و من لي أن تبرّيميني

فهم هم قصدي و إن تركوني                   و هم هم سؤلي و إن هجروني

لا أنثني عن حبّهم أو ينثني                     عن مجده حلف التقى و الدين

______________________________

 (1)المتوفّى 1246 ه‍ ظنا) و ستأتي ترجمته في آخر هذا الجزء تحت عنوان «الفقهاء الذين لم نظفر لهم بتراجم وافية».

(2)المتوفّى (حدود 1247 ه‍)، و قد مرّت ترجمته في هذا الجزء.

(3)المتوفّى (بعد 1178 ه‍)، و قد مضت ترجمته في الجزء الثاني عشر.

(4)كان حيا سنة (1105 ه‍)، و قد مضت ترجمته في الجزء الثاني عشر.

(5) المتوفّى (1352 ه‍) و ستأتي ترجمته في الجزء الرابع عشر إن شاء اللّه تعالى.

 (6) المعروفة ب‍ «الندوة البلاغية» و هي أوسع من المعركة الأدبية المعروفة بمعركة الخميس، و قصة هذه الندوة المنعقدة في سنة (1266 ه‍) هي أنّ المترجم طال غيابه عن النجف في إحدى سفراته، فاشتاق إليه أصحابه، فلما عاد مدحه السيد صالح القزويني بموشحة و مدح أصحابه، فبادروا إلى مدح السيد و الثناء عليه و على موشحة بقصائد، و مدحه بعد ذلك المترجم بقصيدة، فكانت من أشهر حلبات النجف الأدبية، و قد حكم فيها الشاعر عبد الباقي العمري، فأصدر الحكم في أبيات نشرت في ديوانه.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)