أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2017
1315
التاريخ: 12-2-2018
1487
التاريخ: 7-8-2017
1339
التاريخ: 2-2-2018
1158
|
البلاغي (..- 1282 ه) طالب بن عباس «1» بن إبراهيم «2» بن حسين بن عباس «3» بن حسن «4» بن عباس البلاغي الرّبعي، العاملي، النجفي، جدّ العلّامة محمد جواد «5» البلاغي مؤلف «آلاء الرحمن في تفسير القرآن»، كان فقيها إماميا، أصوليا، عالما ربّانيا، من مشاهير رجال عصره و شعرائه المتقدّمين.
نشأ في جبل عامل، و أمضى هناك شرح شبيبته، و رحل إلى النجف الأشرف، و حضر على الفقيه علي بن جعفر كاشف الغطاء، و تتلمذ على الفقيه محمد حسن بن باقر النجفي صاحب «جواهر الكلام» و تخرّج به، و كان من أجلّ تلاميذه و أبرزهم.
و لم يزل يجدّ و يباحث و يستفيد حتّى بلغ منزلة سامية في العلم و الأدب، و ذاع صيته، و كانت له مساجلات و مراسلات مع أعلام عصره كالسيد صالح القزويني البغدادي، و خاله أحمد بن محمد علي البلاغي، و إبراهيم قفطان، و السيد محمد بن معصوم القطيفي، و عبد الباقي العمري، و غيرهم، و كان هؤلاء يشكّلون أعظم ندوة أدبية في عصرهم «6»، و قد نهضوا بالأدب العربي في القرن الثالث عشر نهضة محسوسة.
توفّي المترجم- سنة اثنتين و ثمانين و مائتين و ألف.
و من شعره:
يا سفح عاملة إليك حنيني و لواعجي و تأوّهي و أنيني
في عامل أفنيت شرخ شبيبتي و قضيت عيشا لم يكن بالدون
قسما بعيش قد مضى في عامل فيه السرور منادمي و قريني
ان شمت لبنانا لألتثم الثرى فرحا، و من لي أن تبرّيميني
فهم هم قصدي و إن تركوني و هم هم سؤلي و إن هجروني
لا أنثني عن حبّهم أو ينثني عن مجده حلف التقى و الدين
______________________________
(1)المتوفّى 1246 ه ظنا) و ستأتي ترجمته في آخر هذا الجزء تحت عنوان «الفقهاء الذين لم نظفر لهم بتراجم وافية».
(2)المتوفّى (حدود 1247 ه)، و قد مرّت ترجمته في هذا الجزء.
(3)المتوفّى (بعد 1178 ه)، و قد مضت ترجمته في الجزء الثاني عشر.
(4)كان حيا سنة (1105 ه)، و قد مضت ترجمته في الجزء الثاني عشر.
(5) المتوفّى (1352 ه) و ستأتي ترجمته في الجزء الرابع عشر إن شاء اللّه تعالى.
(6) المعروفة ب «الندوة البلاغية» و هي أوسع من المعركة الأدبية المعروفة بمعركة الخميس، و قصة هذه الندوة المنعقدة في سنة (1266 ه) هي أنّ المترجم طال غيابه عن النجف في إحدى سفراته، فاشتاق إليه أصحابه، فلما عاد مدحه السيد صالح القزويني بموشحة و مدح أصحابه، فبادروا إلى مدح السيد و الثناء عليه و على موشحة بقصائد، و مدحه بعد ذلك المترجم بقصيدة، فكانت من أشهر حلبات النجف الأدبية، و قد حكم فيها الشاعر عبد الباقي العمري، فأصدر الحكم في أبيات نشرت في ديوانه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|