المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22
تأثير العوامل الجوية على زراعة الثوم
2024-11-22

الترشيح Filtration
1-5-2018
السوق المالية والاقتصاد.
31-10-2016
مقطعات ليحيى السرقسطي
2024-02-22
حملة دعائية
20-7-2019
تخطيط الشخصية وأساليب دراستها
2023-03-26
المرأة في مجال الحضانة
12-10-2014


الأمير خنجر الحرفوشي الخزاعي  
  
1365   05:30 مساءً   التاريخ: 7-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص357
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الأمير خنجر الحرفوشي الخزاعي البعلبكي كان حيا سنة 1277 هو أحد امراء بني الحرفوش المشهورين الذين دامت لهم امارة بلاد بعلبك والبقاع نحو أربعة قرون وكانوا على جانب عظيم من الشجاعة والفروسية والأخلاق الكريمة العربية والتجأ إليهم جماعة من أهل جبل عاملة وعلماء آل الحر أيام غزو الطاغية احمد باشا الجزار بلادهم وخروجهم منها وتشتتهم في البلاد فحموهم وأكرموا وفادتهم وهم من خزاعة المعروفة بمحالفة بني هاشم قبل الاسلام ومحالفة النبي ص بعد الاسلام والولاء لأمير المؤمنين علي ع. ولكن سوء إدارة عمال الدولة العثمانية وأمور اخر تعود إلى التعصبات المذهبية كانت تحملهم على خلع الطاعة.
في تاريخ بعلبك أن المترجم كان عدوا لإبراهيم باشا المصري وفي سنة 1840 م 1247 ه قدم من حلب إلى بعلبك عثمان باشا بثمانية آلاف جندي لمحاربة العساكر المصرية فاحتل الثكنة العسكرية التي بناها إبراهيم باشا وفي أثناء ذلك جمع الأمير خنجر وأخوه الأمير سلمان نحو أربعمائة فارس وانضموا للأمير علي اللمعي واخذوا يقتفون آثار إبراهيم باشا ويغزون أطراف عسكره وبعد مناوشات عديدة ذهب خنجر وأخوه إلى زوق ميكايل لجمع الرجال فلما وصل إلى المعاملتين قال له بعض رفقائه خذ معك أهل غزير نحن نذهب ونأتي إليك بالرجال وذهبوا فأخبروا الأمير عبد الله الشهابي حليف إبراهيم باشا بمكانه فسار عبد الله إليه بأصحابه فلما رآهم خنجر ظنهم أهل غزير فقبضوا عليه وعلى أخيه وعلى ستة من الشيعة كانوا معهما واتوا بهم إلى غزير فسجنهم عبد الله ولما شاع الخبر في كسروان انحدر من قرى كسروان والفتوح نحو مائة رجل إلى غزير واتفقوا مع أهلها على تخليص الأمير خنجر ومن معه فأرسلوا إلى عبد الله ان يطلقهم فأبى فهجموا وكسروا باب السجن وأخرجوهم وسلموهم أسلحتهم فانحدروا إلى جونية وانضم إليهم جماعة  فاتى بهم خنجر إلى المكلس لإثارة المتنية ونهض عباس باشا وسليمان باشا بالعسكر المصري قاصدين حمانا فلما وصلوا تجاه المكلس أطلق عليهم خنجر وأصحابه الرصاص فأرسل إليهم سليمان باشا فرقة الأرناؤط فتفرقوا وفر خنجر إلى جرد العاقورة وانضم إلى عزة باشا قائد الجيش العثماني فأرسله مع عمر بك لمحاربة الأمير مسعود الشهابي. وما برح الأمير خنجر مخلصا للدولة العثمانية ومنجدا للعسكر العثماني إلى أن تم اخراج إبراهيم باشا من سورية وذلك في سنة 1840 م 1257 ه فأنعمت عليه الدولة بحكم بعلبك والبقاع بعد الأمير حمد وبقي حاكما إلى سنة 1842 م 1259 ه فذهب بنو عمه إلى دمشق وأخرجوا أمرا بعزله. وفي سنة 1860 م 1277 ه حدثت الفتن بين الدروز فتوجه الأمير خنجر وأولاد عمه باتباعهم إلى زحلة وأنجدوا أهلها وحاربوا العريان قائد الدروز في ثعلبايا فهزموه ثم تجمع الدروز وزحفوا على زحلة بثمانية آلاف محارب فالتقاهم الامراء الحرافشة وأهلها وانتشب القتال بين الفريقين فانهزم الدروز ورجع الأمير خنجر إلى بعلبك. ثم نفي الأمير خنجر وجماعة من الامراء الحرافشة إلى جزيرة كريت اه‍.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)