المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24
سبب نزول الآية 122 من سورة ال عمران
2024-11-24



الحسين بن ضياء الدين أبي تراب الحسن المجتهد (ت/1001 هـ)  
  
1203   11:15 مساءاً   التاريخ: 3-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

الحسين بن ضياء الدين أبي تراب الحسن بن شمس الدين أبي جعفر محمد الحسيني الموسوي، العاملي الكركي ثم الاردبيلي ثم القزويني، المعروف بالمجتهد وبالمفتي، سبط المحقق الكركي، ووالد الميرزا حبيب الله.

 

نبذه من حياته :

برع في الفقه والكلام، وأحاط بمختلف العلوم، وحاز على مرتبة الاجتهاد وكان خطيبا ماهرا، طلق اللسان، قوي الجنان، ذا حافظة قوية، وأخذ عن جماعة من العلماء، وروى عنهم قراءة وإجازة، منهم: والده السيد حسن، والسيد أسد الله التستري، والفقيه علي بن هلال الكركي المعروف والده بالمنشار ، والفقيه المتكلم محمد بن الحارث المنصوري الجزائري، وعطاء الله الآملي، والسيد عماد الجزائري، والفقيه يحيى بن الحسين بن عشيرة البحراني.

انتقل من جبل عامل إلى إيران في عهد طهماسب الصفوي، فعين مدرسا بدار الارشاد بأردبيل، وشيخا للاسلام بها، وقربه السلطان المذكور وعظمه.

صنف كثيرا، وحقق ودقق، وتصدى للإفتاء والاجابة عن المسائل الفقهية، وقصد في فصل القضايا، وتقدم على علماء عصره، ونال شهرة واسعة، وكان يوقع في السجلات بـ (خاتم المجتهدين)، ثم سكن قزوين ، فلما ولي إسماعيل الثاني السلطنة، ضيق عليه، وصادر كتبه، وتهدده بالقتل، فلم يهن المترجم ولم يضعف، بل عارضه فيما كان يعزم عليه من تغيير الخطبة وغير ذلك مما لا يتفق وطريقة الامامية.

وقد درس على المترجم، وروى عنه جماعة، منهم: السيد حسين بن حيدر بن علي بن قمر الحسيني الكركي المجتهد المفتي بأصفهان (المتوفى 1041 هـ)، وشمس الدين محمد بن ظهير الدين إبراهيم البحراني، وغياث الدين علي الطبيب ابن كمال الدين الحسين الكاشاني.

 

آثاره :

صنف كتبا كثيرة، منها:

1- اللمعة في أمر صلاة الجمعة، ألفها سنة (966 هـ).

2- النفحات القدسية في أجوبة المسائل الطبرسية.

3- رفع البدعة في حلية المتعة.

4- شرح «شرائع الاسلام في مسائل الحلال والحرام» للمحقق الحلي.

5- المقدمة الاحمدية فيما لا بد منه في الشريعة المحمدية في أصول الدين والطهارة والصلاة.

6- حواش على «عيون أخبار الرضا» للصدوق.

7- شرح روضة «الكافي» للكليني.

8- تعليقات على الصحيفة الكاملة السجادية.

9- دفع المناواة عن التفضيل والمساواة فرغ منه سنة (959 هـ).

10- التبصرة في المسائل الكلامية.

11- الاقتصاد في إيضاح الاعتقاد في الامامة.

12- رسالة في كيفية استقبال الميت وما يتعلق بالميت وفيها تحقيق القبلة وغير ذلك.

13- رسالة في تفسير قوله تعالى: (اليوم أحل لكم الطيبات) .

14- الرسالة الطهماسبية في الامامة.

15- سيادة الاشراف.

وله جوابات استفتاءات كثيرة.

 

وفاته:

توفي بقزوين مطعونا سنة إحدى وألف، ونقل جثمانه إلى العتبات المقدسة بالعراق، فدفن فيها.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج81/11.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)