المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



الحسين بن رفيع الدين محمد سلطان العلماء ( ت/ 1064 هـ)  
  
3219   11:08 مساءاً   التاريخ: 3-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

الحسين بن رفيع الدين محمد بن محمود بن علي المرعشي الحسيني، السيد علاء الدين أبو طالب الآملي الاَصل، الاَصفهاني، الوزير ، المعروف بسلطان العلماء وبخليفة السلطان، ولد سنة إحدى وألف.

 

نبذه من حياته :

أحد أعيان الاِمامية  ،كان فقيهاً، أُصولياً، محدثاً، مفسراً، متكلماً، جامعاً لأصناف العلوم، وتلمذ على والده الصدر الكبير رفيع الدين، وأخذ عنه، وعن: بهاء الدين محمد بن الحسين بن عبد الصمد العاملي، وله منه إجازة، وحسين اليزدي الندوشني، ومحمود الرناني.

وصاهر السلطان عباس الاَوّل الصفوي على ابنته، وقلّده أعباء الوزارة في أيام صدارة والده (سنة 1033 هـ)، وأقرّه السلطان صفي الدين ثم عزله في سنة (1041 هـ)، وأمره بالإقامة في بلدة قم، فأكبّ هناك على المطالعة والمراجعة، ثم أعاده إلى أصفهان، فأقام بها إلى أن ولاّه السلطان عباس الثاني الوزارة في سنة (1055 هـ) فاستمر إلى أن مات ببلدة أشرف من بلاد مازندران، وهو راجع مع السلطان المذكور من فتح قندهار سنة أربع وستين وألف، ونُقل نعشه إلى النجف الاَشرف، فدفن إلى جوار مرقد أمير المؤمنين عليه السَّلام .

وكان قد سافر إلى مصر، واجتمع بعلماء القاهرة وغيرها وأفاد واستفاد، ودخل اليمن، وسافر إلى القسطنطينية مرتين للسفارة بين الدولتين، وناظر هناك أبا السعود المفتي، وكان يقيم صلاة الجمعة في بلدته أصفهان، وبنى فيها المدارس والمستشفيات، وتصدى للتدريس، ومهر فيه حتى صار من أشهر مدرسي عصره، وكان يحضر مجلس درسه نحو الاَلفين، وأخذ عنه: الحسين بن محمد الخوانساري وخليل القزويني ـ وهو أيضاً شريكه في الدرس عند بهاء الدين العاملي ـ ، وعبد الرزاق الكاشاني، وعيسى والد صاحب «رياض العلماء»، وأولاده الاَربعة: إبراهيم وحسن وعلي ومحمد المرعشيون.

 

آثاره:

له مؤلفات أكثرها حواش، منها:

1- حاشية على «مختلف الشيعة في أحكام الشريعة» للعلاّمة الحلي .

2- حاشية على «قواعد الاَحكام في مسائل الحلال والحرام» للعلاّمة الحلّي.

3-  حاشية على كتاب الطهارة من «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الثاني (مطبوعة مع الشرح).

4- حاشية على «شرائع الاِسلام» للمحقّق الحلي.

5- حاشية على «معالم الاَصول» في أُصول الفقه للحسن بن الشهيد الثاني ـ (مطبوعة) وقد صارت مرجع العلماء ومحل اعتنائهم ـ .

6- حاشية على «زبدة الاَصول» لشيخه بهاء الدين العاملي.

7- حاشية على «شرح المختصر» للعضد، حاشية على «حاشية إلهيات تجريد العقائد» للخفري.

8- حاشية على «الكافي» في الحديث للكليني.

9- حاشية على «تهذيب الاَحكام» للطوسي.

10- حاشية على «الكشاف» للزمخشري.

11- حاشية على «أنوار التنزيل» للبيضاوي.

12- رسالة في آداب الحج بالفارسية.

13- رسالة أنموذج العلوم فيها مباحث في عدة علوم.

14- رسالة مناظرته مع أبي السعود المفتي،  جمعها ولده السيد علي.

15- حاشية على «شرح الشمسية» في المنطق.

16- ديوان شعره بالفارسية.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج94/11.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)