المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

التخليق الحيوي للأحماض الدهنية Biosynthesis of Fatty Acids
13-8-2021
تركيب الكريات Spherulites
2023-10-09
جابر بن يزيد الجعفي.
2024-02-19
ربوبيّة الله طريق لمعرفة الله
28-09-2014
ماهي الوصية؟
22-12-2020
أجرة حفر البئر
11-4-2016


الحسين بن جمال الدين محمد الخوانساري ( ت/ 1098 هـ)  
  
1006   11:57 مساءاً   التاريخ: 30-6-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

الحسين بن جمال الدين محمد بن الحسين الخوانساري، ولد في خوانسار في شهر ذي القعدة سنة ست عشرة وألف.

 

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ الحر في تذكرة المتبحرين: " المولى الاجل الحسين بن جمال الدين ، محمد الخوانساري : فاضل ، عالم ، حكيم ، متكلم ، محقق ، مدقق ، ثقة ، ثقة جليل القدر ، عظيم الشأن ، علامة العلماء ، فريد العصر ، له مؤلفات " .

 

نبذه من حياته :

أحد مشاهير علماء الاِمامية بالفقه والفلسفة والكلام ،ارتحل في أيام صباه إلى أصفهان لطلب العلم، فسكن مدرسة خواجه ملك، وأخذ عن طائفة من المشايخ أبرزهم: محمد تقي المجلسي، ومحمد باقر بن وقد تلمّذ عليه وأخذ عنه ثلّة من العلماء، منهم: ولداه جمال الدين محمد (المتوفّى 1121 هـ) ورضي الدين محمد (المتوفّى 3111 هـ)، وعلي رضا بن الحسين الاَردكاني المعروف بالتجلّي (المتوفّى 1085 هـ)، والميرزا عبد اللّه الاَفندي التبريزي، والسيد محمد صالح بن عبد الواسع الخاتون آبادي (المتوفّى 1126 هـ)، ومحمد جعفر بن عبد اللّه الحويزاوي الاَصفهاني المعروف بالقاضي (المتوفّى 1115 هـ)، والفقيه الفيلسوف محمد بن عبد الفتاح التنكابني المعروف بالسراب (المتوفّى 1124 هـ)، والمدقق محمد بن الحسن الشرواني (المتوفّى 1098 أو 1099 هـ) ، ورفيع الدين محمد بن حكيم اليزدي والسيد معز الدين محمد بن فخر الدين المشهدي، ومحمد بن إسماعيل الشيرازي الفسائي المعروف بمسيحا (المتوفّى 1127 هـ).

وأجاز لمحمد بن الحسن الحر العاملي (المتوفّى 1104 هـ)، ولمحمد حسين المازندراني.

 

آثاره :

صنّف كتباً، منها:

1- مشارق الشموس في شرح الدروس (مطبوع) في الفقه لم يتم.

2- المائدة السليمانية في الاَطعمة والاَشربة وما يناسبها، ألّفه للسلطان سليمان الصفوي.

3- رسالة في نفي وجوب مقدمة الواجب في أُصول الفقه.

4- حاشية على «الشفاء» لابن سينا (مطبوع) رسالة في الجبر والاختيار.

5- حاشية على «حاشية شرح المطالع» لجلال الدين الدواني.

6- رسالة في التشكيك.

7- رسالة في شبهة الطفرة.

8- رسالة في شبهة الاستلزام.

9- تفسير سورة الفاتحة.

10- ترجمة الصحيفة السجادية إلى الفارسية.

 

وفاته:

توفي في غرة رجب سنة ثمان وتسعين وألف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج6/رقم الترجمة 3341، وموسوعة طبقات الفقهاء ج11/90.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)