المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

سؤالان مُهمّان عن العدل الإلهي
27-11-2015
Bayes, Theorem
6-3-2021
النسبة المرونية elastic ratio
2-11-2018
الإمام علي وزير النبيّ (صلى الله عليه واله)
5-5-2016
دور وسائل الإعلام الناشئة
30-11-2020
مبررات تخطيط المنتجات Products Planning Justification
2023-05-29


علي بن حجة اللّه بن شرف الدين عليالشولستاني ( ت/ حدود 1065 هـ)  
  
1423   01:47 صباحاً   التاريخ: 4-7-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

اسمه :

علي بن حجة اللّه بن شرف الدين علي بن عبد اللّه بن الحسين الحسني الطباطبائي، الفقيه، المتكلم، الاَديب، السيد شرف الدين الشولستاني الاَصل، النجفي، وللمترجم ابن فقيه مجتهد اسمه علي رضا، كان قد صدّق اجتهاد محمد حكيم البافقي سنة (1071هـ).

 

نبذه من حياته:

 أحد أعيان الاِمامية وخيارهم ،تبحّر في الفقه، ووجّه همّته إلى الحديث وروايته وضبطه ودرايته، وبرع فيه، وصار من أجلاّء الطائفة، وقرأ في العقليات على علماء شيراز .

وروى عن جماعة من مشايخ عصره، قراءة أو سماعاً أو إجازة، ومن هوَلاء: السيد فيض اللّه بن عبد القاهر الحسيني التفريشي ثم النجفي، وفخر الدين محمد ابن الحسن بن زين الدين الشهيد الثاني العاملي، والميرزا محمد بن علي بن إبراهيم الاَسترابادي، وبهاء الدين محمد بن الحسين العاملي، وعبد اللّه بن الحسين التستري.

قرأ عليه، وروى عنه العديد من العلماء، منهم: محمد تقي المجلسي، وولده محمد باقر المجلسي، وحسين النيسابوري، ونور الدين محمد بن عماد الدين محمود الشيرازي، وفخر الدين الطريحي، ومحمد علي بن عبد اللّه الاَسترابادي، ونظام الدين شاه محمود بن محمود بن محمد الطباطبائي الشولستاني، ومحمد حسين القمي، وشرف الدين علي بن جمال الدين البنج هزاري المازندراني ثم النجفي ،وعبد علي بن محمد النجفي الخمايسي، ومحمد باقر بن محمد موَمن السبزواري.

 

آثاره :

صنّف كتباً، منها:

1- توضيح الاَقوال والاَدلة في شرح الرسالة «الاثني عشرية» في الصلاة للحسن بن الشهيد الثاني، ويقال له الفوائد الغروية، قال عنه الاَفندي: هو في نهاية التحقيق والتدقيق، وتظهر منه غاية فضل مؤلفه ومهارته سيما في الفقهيات.

كنز المنافع في شرح «المختصر النافع» في الفقه للمحقّق الحلي.

2- رسالة في آداب الحج بالفارسية.

3- رسالة في عصمة الاَنبياء والاَئمة قبل البعثة والاِمامة وبعدهما.

4- رسالة في أحوال قبلة مسجد الكوفة وفي قبلة العراق.

5- حاشية على «الاستبصار» للشيخ الطوسي.

6- رسالة في سراية النجاسة.

وله عليها حواش.

 

وفاته :

قال الشيخ السبحاني: لم نظفر بتاريخ وفاته، لكنه كان حياً سنة (1063 هـ) وهي السنة التي أجاز فيها للبنج هزاري المذكور، وقد ازداد المرض به التياطاً، ودبّ فيه الضعف، وكأن الاِجازة ـ كما يقول الطهراني ـ كانت في أواخر عمره .*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج190/11.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)