اسمه:

محمد رضا ويقال رضا القزويني، أحد أجلاّء علماء الإمامية.

نبه من حياته :

اهتمّ بأُصول الفقه، فقرأ على علماء عصره الحاشية الجديدة على «عدة الأُصول» للشيخ الطوسي والحاشية القديمة ومتعلقاتهما حتى برع في ذلك، وتعمّق في دراسة كتب الفقه، إلاّ أنّ رأيه ـ كما يقول عبد النبي القزويني ـ كان مائلاً إلى الأخبارية، وتصدى للوعظ والإرشاد، وإقامة أحكام الدين، وتقويم أمر المؤمنين.

آثاره :

صنف عدة رسائل، منها: رسالة في الجمعة، رسالة الرفيق في آداب السفر أنجزها سنة (1114هـ)، رسالة التوفيق في أفعال الحجّ، ورسالة في الردّ على الصوفية.

وله شرح على كتاب الطهارة والصلاة من كتاب «وسائل الشيعة» للحرّ العاملي.

وفاته :

كان يفتي بوجوب قتال المهاجمين دفاعاً عن البلاد، و يحرّض الناس على القتال، وقد ألّب جمعاً منهم، و خرج معهم إلى ديال آباد(من قرى قزوين) فاستشهد هو وعدد منهم في إحدى الوقائع، وذلك بعد سنة ست وثلاثين ومائة وألف.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج370/12.