المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

معيار تمييز العمل التجاري
18-10-2017
عدسة عين السمكة DX Fisheye lens
12-12-2021
خواص مياه الصرف الصحي - الخواص الفيزيائية - العكرة
12-10-2019
alternation (n.)
2023-05-16
مواعيد زراعة الكرفس
6-5-2021
John Dee
13-1-2016


عبد النبي بن محمد تقي القزويني (نحو 1125ـ حياً 1197هـ)  
  
1144   01:24 مساءاً   التاريخ: 26-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه:

عبد النبي بن محمد تقي القزويني، اليزدي، الفقيه الإمامي، الحكيم، مؤلف كتاب «تتميم أمل الآمل» في التراجم، ولد نحو سنة خمس وعشرين ومائة وألف.

 

نبذه من حياته :

درس في الحديث والفلسفة والكلام وغيرها عند لفيف من العلماء، منهم: خليل بن جعفر الحريجي، والسيد محمد صالح الحسيني القزويني، والسيد أحمد العلوي الأصفهاني الخاتون آبادي ثمّ المشهدي، و آقا إبراهيم المشهدي ،والسيد أحمد بن محمد حسين الحسيني التنكابني، ومحمد أمين القزويني المدعو بآقا ميرزا، وعلي أصغر المشهدي، وغيرهم، وقرأ على السيد محمد إبراهيم بن محمد معصوم القزويني قطعةً من «ذخير المعاد في شرح الإرشاد» في الفقه للمحقّق السبزواري، وعلى خليل بن حاجي بابا القزويني قليلاً من «الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية» في الفقه للشهيد الثاني و«معالم الدين» للحسن بن الشهيد الثاني.

وقد جاب بلاد إيران، وحجّ، وزار المشاهد المشرفة بالعراق، واجتمع بالعلماء وحاورهم، وأفاد واستفاد، أجاز للسيد محمد مهدي بحر العلوم النجفي، وأجازه السيد بحر العلوم المذكور، وقرأ عليه زين العابدين الكرماني قطعة من الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية و نبذة من شرح التجريد، و غير ذلك.

 

آثاره :

لّف كتاب تتميم «أمل الآمل» لمحمد بن الحسن الحر العاملي(مطبوع)، وحاشية على رسالة «حكم مفقود الأثر» لمحمد حسن البحراني.

وله تعاليق على بعض كتب الفلسفة.

 

وفاته :

لم نظفر بتاريخ وفاته، لكنّه كان حياً في سنة (1197هـ)، حيث كتب فيها تقريظاً على «مشكاة المصابيح» للسيد بحر العلوم، ولعلّه بقي إلى أوائل القرن الثالث عشر.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج203:12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)