المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



نظام العمل في العصور القديمة والوسطى  
  
3001   04:15 مساءاً   التاريخ: 22-6-2016
المؤلف : احمد صبيح جميل النقاش
الكتاب أو المصدر : تنازع القوانين في عقد العمل
الجزء والصفحة : ص10-11.
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون العمل /

ساد في العصور الأولى لنشوء المجتمعات البشرية، نظام المشاعة، الذي تميز بانعدام وجود الطبقات الاجتماعية، فكانت الأرض ملكاً مشاعاً للجميع وموضوعاً لأستغلال متناوب من قبل أفراد القبائل(1). اما الصناعة فكانت بدائية، ولم تكن هنالك علاقات صناعية معقدة و لا طبقات مستغِلة أو مستغَلة، وإنما كان التنظيم الاجتماعي البدائي يقترب من النظام العائلي. وبزيادة انتاج العمل وظهور الأدوات المعدنية ونشوء المنازعات بين المجموعات البشرية، ظهرت الزعامات التي تقود تلك المجموعات، وظهر ما يسمى بنظام الرق والسيد الاقطاع وكان السيد الاقطاع يشرع القوانين ويصدر الاوامر بحق الرقيق، وعلى ذلك ظهرت حضارات بابل وبلاد النيل. فلقد أشارت شريعة حمورابي – والتي تعد من أهم الشرائع في تلك الحقبة – إلى تنظيم علاقات العمل، وذلك من خلال تنظيم العلاقة بين العامل وصاحب العمل وتوفير الحماية اللازمة للعامل – باعتباره الطرف الضعيف في العلاقة – وخاصة ما يتعلق منها باجور العمال ومنع استغلالهم، وتحديد اجور وسائط النقل وكذلك تعيين مراقبين للأشراف على سير العمل في بعض الصناعات، (2). مما يدلل على ان شريعة حمورابي تمتاز عن غيرها من الشرائع السابقة باهتمامها بتنظيم العمل وحماية العمال على الرغم من وجود حالة الرق التي كانت سائدة في المجتمع آنذاك. وعندما حلت العصور الوسطى – التي ساد فيها نظام الاقنان(3). بدلاً من نظام الرق – جرى التعويل في العمل على نظام الاقنان في مجال الزراعة، وعلى نظام الطوائف الحرفية في مجال الصناعة، حيث كان النظام الاول يحتوي على قواعد تحكم العلاقة بين رقيق الارض وسيد الاقطاعية، بينما كان النظام الثاني يضم قواعد تحكم علاقة العامل وصاحب العمل، من دون ان تكون حماية الطرف الضعيف في هذه العلاقة او تلك هي الهدف المبتغى(4).

_____________________

- د. عبد الواحد كرم، قانون العمل في التشريع الأردني، دار الثقافة للنشر والتوزيع، ط1، عمّان، 1998، ص21.

2- شعيب احمد الحمداني، قانون حمورابي، جامعة بغداد، بيت الحكمة، 1988، ص149-150.

3- نظام الاقنان يقصد به ارتباط الفلاح بالأرض وليس بصاحب الارض، فلا يكون عبداً مملوكاً للسيد بشخصه ، بل تنتقل ملكيته تبعاً لانتقال ملكية الارض إلى سيد آخر. أنظر: د. شاب توما منصور، المصدر السابق، ص22.

4- Ghestin, (J.), Droit Du Travail, Sirey, 1972, P.2.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .