الإعلام الدولي وإدارة الصراع

* لكل صراع أبعاده الداخلية والإقليمية والدولية مع مراعاة التفاعل بين عناصر القوى وما يؤدي إليه ذلك من تطور الصراع ومعالجته .

* عناصر القوى لطرف الصر اع تحتوي على القوى العسكرية والاقتصادية والسياسية والمعنوية والبشرية .

* صانع القرار يبني قراره على عملية ملموسة وعناصر غير ملموسة ومن العناصر غير الملموسة الخصائص النفسية لصانع القرار من جانب العدو والحالة المعنوية لقوات الصراع وهذه هي المعضلة التي تواجه صانع القرار ، ولا شك أن قرارات إدارة الصراع هي قرارات مصيرية .

* من المشاكل التي تواجه إدارة الصراع وجود أكثر من طرف يكونون أحد طرفي الصراع ،وعلى سبيل المثال الصراع العربي الإسرائيلي يحتوي أساسا على طرفين للصراع وهما العرب وإسرائيل ... ولكن العرب يكونون أكثر من طرف وهنا فإن الطرف الإسرائيلي يتخذ قراراته من قبل أجهزة كل دولة عربية الأمر الذي يبين أهمية التنسيق للجانب العربي .

* معالجة الصراع ، تعتبر عملية معقدة وشاقة ونابعة أساسا من عناصر القوى التي يتسم بها طرف الصراع فالقضية ليست أخذ كل شيء أو خسارة كل شيء ،ولكنها أساسا مبنية على الحسابات لعناصر القوى بوجه عام .

* قد تقتضي عناصر القوى إلى اللجوء على القوة العسكرية بقدر ثم استخدام القوة الاقتصادية واللجوء إلى الدبلوماسية أو استخدام الثلاثة معا في وقت واحد أو تقديم قوة على الأخرى وربما يحتاج الأمر إلى التنسيق بينهما .

* من مهام الإعلام الدولي أنه ينقل إلى المستوى العالمي عناصر القوى التي يتمتع بها طرف الصراع ويصياغها في منطق إعلامي ملائم ، وينقل الإعلام الدولي طريقة إدارة الصراع من جانب الطرف المعني في مواجهة الطرف الآخر .

هناك قوتان وهذه أحوالها :

قوة إدارة الصراع + قوة الإعلام  الدولي .

ضعف إدارة الصراع + قوة الإعلام الدولي .

قوة إدارة الصراع + ضعف الإعلام الدولي .

ضعف إدارة الصراع + ضعف الإعلام الدولي.