المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

المسؤولية تجاه القيود والمقدمات
25-8-2016
الحكم بن سفيان الثقفي
22-7-2017
أهداف منظمة الشفافية الدولية
1-1-2023
عدم شرطية الطهارة في الصلاة على الميت.
21-1-2016
موروليكو – فرنسيسكو
17-9-2016
من سيربي ابناءك؟
2023-03-20


خصائص استقالة العامل  
  
973   01:36 صباحاً   التاريخ: 2023-06-14
المؤلف : حسين حسن عباس العبيدي
الكتاب أو المصدر : النظام القانوني لاستقالة العامل
الجزء والصفحة : ص 17-19
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون العمل /

لنظام الاستقالة مجموعة من الخصائص تميز هذا النظام نحاول إِنَّ نحيط بها من خلال عرضها وكما يأتي :

أولاً / حق العامل بالاستقالة من النظام العام :

فقد نصت على ذلك المادة (43 /أولاً /ح) من قانون العمل العراقي رقم (37) لسنة 2015 إذ جاء فيها إنَّ من حق العامل أنَّ يقدم استقالته بإرادته المنفردة، ويجد هذا الحق أصله في مبدأ دستوري وهو العمل حق لكل العراقيين بما تضمن لهم حياة كريمة المنصوص عليه بالمادة (22) من الدستور العراقي الدائم لسنة (2005).

وكما إنَّ للعامل الحق في أنَّ يمارس العمل وله الحرية في اختياره والذي يناسبه أيضاً، فله الحق والحرية في ترك العمل متى ما رأى ذلك مناسبا له أيضاً، فمن الطبيعي لا يمكن إرغام العامل على البقاء في عمل لم يعد يرغب فيه، لما في ذلك من مساس بحرية من الحريات الملازمة للإنسانية .

فطالما كان الحق في العمل متعلق بإحدى الحريات الأساسية آلا وهي حرية العمل، ويستتبع ذلك إنَّ هذا الحق له طابع النظام العام (1) ، فلا يمكن لصاحب العمل منع العامل من استعمال هذا الحق أو الاتفاق على الغاءه سواء في عقد العمل أو الاتفاقيات الجماعية، كما إِنَّ أي تنازل من العامل عن هذا الحق يعد باطلاً، وهو ما يقرره قانون العمل العراقي رقم (37) لسنة 2015 في المادة (6) التي تنص على (حرية العمل مصونة ولا يجوز تقييد أو إنكار الحق في العمل).

ثانياً / الاستقالة حق نسبي :

إنَّ اعتبار الاستقالة مظهراً من مظاهر حرية العمل وتعلق هذا الحق بالنظام العام لا يعني إنَّ استعمال هذا الحق مطلق ، فهو حق نسبي(2)، فلا بد للعامل أنَّ يتقيد بشرط مهلة الإخطار المسبق الذي نصت عليه المادة (43 / أولاً ح) من قانون العمل العراقي رقم (37) لسنة 2015

ثالثا / الاستقالة سبب إرادي لإنهاء عقد العمل من جانب واحد :

عدت المادة (43 /اولا/ ح ) من قانون العمل العراقي رقم (37) لسنه 2015 الاستقالة إحدى الحالات التي ينتهي بها عقد العمل بموجب البند اولاً الفقرة (ح) من المادة المذكورة آنفاً، لكن السؤال الذي يطرح هنا هل تكون سببا لإنهاء هذا العقد سواء كان عقد محدد المدة أو عقد غير محدد المدة ؟ وللإجابة على هذا السؤال يمكننا القول، إنَّ الاستقالة تعتبر سبباً لإنهاء عقد العمل سواء تعلق الأمر بالعقد محدد المدة أو غير محدد المدة، لأن المادة (43) من قانون العمل العراقي النافذ رقم (37) لسنة 2015 حال تعدادها لحالات إنهاء عقد العمل لم تجعل من الاستقالة خاصة بعقد العمل غير محدد المدة، وكذلك لا ترد الاستقالة كحالة من حالات إنهاء عقد العمل المحدد المدة في التشريع المصري (3)، بينما نراها كذلك وردت في التشريع الجزائري (4)، إنَّ الاستقالة هي كوسيلة تعد واحدة من الحريات الأساسية للإنسان المتمثلة في حرية العمل، فيكون من اللازم أنَّ يمارس هذه الحرية وفقاً لإرادته الحرة ووعيه التام، وقد أشار قانون العمل إلى ذلك (5)، كما تعتبر الاستقالة سبباً لإنهاء عقد العمل من جانب واحد وهو جانب العامل، فكما إنَّ لصاحب العمل أنَّ ينهي عقد العمل بصفة انفرادية في حالة الإقالة، فكذلك للعامل حق إنهاء العقد بمفردة بالاستقالة (6).

وبناءً على ما تقدم، يمكننا أن نقف على مفاهيم أساسية تتمثل في كون الاستقالة حقاً من حقوق العامل يستحيل حرمانه منه بأي طريقة يمكنه هذا الحق من إنهاء عقد العمل من جانبه فقط، وسواء كان مرتبط بعقد عمل محدد المدة أو عقد عمل غير محدد المدة، على أنَّ يلتزم بالشروط الشكلية التي قد تحددها مصادر قوانين العمل المختلفة .

_____________

1- (Laurent Eamet ,Rupture du contrat de travail, licenciement, rapture conventionnelle, procedure, contentieax 12 Edition 2011,2012, P20.

2- مصطفى قويدري ، عقد العمل بين النظرية والممارسة ، الطبعة الثالثة، دار هومه، الجزائر العاصمة، 2011، ص .190

3-  د. محمد محمد أحمد عجيز ، الاستقالة على ضوء قانون العمل الجديد ، دار النهضة العربية، القاهرة – مصر ، 2008 ص 12.

4-  المادة (64) من القانون المتعلق بعلاقات العمل الجزائري المرقم (11/90) لسنة 1990.

5- المادة (5) من قانون العمل العراقي النافذ رقم (37) لسنه 2015 ، (حرية العمال مصونة ولا يجوز تقييد أو انكار الحق في العمل).

6- بشير بن يبقى، حق العامل في إنهاء عقد العمل عن طريق الاستقالة ، جامعه عبد الحميد بن باديس مستغانم، كلية الحقوق والعلوم السياسية قسم الحقوق - القانون العام - السنة الجامعية 2017-2018، ص 10.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .