المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

ما هو القرء
2024-11-26
تفسير الاية (178-179) من سورة البقرة
15-2-2017
الظروف المناخية لزراعة المانجو (المانجا)
2023-12-21
تأثير الملدنات والكوبوليمرات على منحنى الاجهاد والتوتر
27-12-2017
تيار جلڤاني galvanic current
4-7-2019
السيد جعفر السبزواري
16-7-2016


وصف القرآن الكريم للإمام علي (عليه السلام)  
  
6556   04:08 مساءاً   التاريخ: 19-6-2016
المؤلف : د. لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العددي في القرآن
الجزء والصفحة : ص 84-86.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / سيرة الامام علي ـ عليه السلام /

قال الإمام علي (عليه السلام) يصف القرآن الكريم :

" ثم انزل عليه الكتاب نوراً لا تطفأ مصابيحه ، وسراجاً لا يخبو توقده ، وبحراً لا يدرك قعره ، ومنهاجاً لا يضل نهجه ، وشعاعاً لا يظلم ضوؤه ، وفرقاناً لا يخمد برهانه ، وبنياناً لا تهدم أركانه ، وشفاء لا تخشى أسقامه ، وعزا لا تهزم انصاره ، وحقاً لا تخذل أعوانه . فهو معدل الإيمان وبحبوحته (أي وسطه) ، وينابيع العلم وبحوره ، ورياض العدل وغدرانه (الغدير : الماء الجاري) ، وأثافي الإسلام وبنيانه (الأثفية : الحجر يوضع عليه القدر) ، وأودية الحق وغيطانه (جمع غوط : وهو المطمئن من الأرض) ، وبحر لا ينزفه المنتزفون (نزفه : أفنى ماءه ، والمنتزفون : المغترفون من الماء) ، وعيون لا ينضبها الماتحون (ينضبها : ينقصها ، والماتحون : الذين ينزعون الماء من الحوض)، ومناهل لا يغيضها (أي لا ينقصها) الواردون ، ومنازل لا يضل نهجها المسافرون ، وأعلام لا يعمى عنها السائرون ، وآكام لا يجوز عنها القاصدون . جعله الله رياً لعطش العلماء ، وربيعاً لقلوب الفقهاء ، ومحاج لطرق الصلحاء ، دواء ليس بعده داء ، ونوراً ليس معه ظلمة ، وحيلا وثيقاً عروته ، ومعقلاً منيعاً ذروته، وعزاً لمن تولاه ، وسلماً لمن دخله ، وهدى لمن ائتم به ، وعذراً لمن انتحله . وبرهاناً لمن تكلم به ، وشاهداً لمن خاصم به ، وفلجاً (أي فوزاً) لمن حاج به ، وحاملاً لمن حمله ، ومطية لمن أعمله ، وآية لمن توسم ، وجنة لمن استلأم ، وعلما ً لمن وعى ، وحديثاً لمن روى ، وحكماً لمن قضى" (1).

روى الحارث بن عبد الله الأعور الهمداني ، وهو من أعاظم أصحاب الإمام علي (عليه السلام) قال : دخلت المسجد فإذا أناس يخوضون في الأحاديث في المسجد ؟! فقال : قد فعلوها ؟! . قلت : نعم ، قال : أما إني قد سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول:  ستكون فتن . قلت : وما المخرج منها ؟ قال : كتاب الله . كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم ، وحكم ما بينكم . هو الفصل ليس بالهزل . هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره اضله الله ، فهو حبل الله المتين ، وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم . وهو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا تلتبس به الألسنة ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة الرد ، ولا تنقضي عجائبه . وهو الذي لم ينته الجن إذ سمعته أن قالوا : {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا} [الجن : 1]. هو الذي من قال به صدق ، ومن حكم به عدل ، ومن عمل به عدل ، ومن عمل به أحر ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم. خذها إليك يا أعور (2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- في نهج البلاغة (الخطبة 196).

2- (تفسير البيان ، ص18 و 19).




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .