أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-03
1360
التاريخ: 7-8-2017
1536
التاريخ: 24-12-2015
2471
التاريخ: 24-12-2015
4214
|
المقداد بن عمرو المعروف بالمقداد بن الأسود توفي سنة 33 عذب في الاسلام وهاجر إلى الحبشة في الدفعة الثانية وفي يوم بدر عندما استشار رسول الله ص أصحابه بشأن الحرب قال المقداد: لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقائلا انا ههنا قاعدون، ولكن والذي بعثك بالحق، انا تقول لك:
اذهب أنت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون.
وقد شهد المقداد بدرا واحدا والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله وكان من الرفاة المشهورين قال ابن أبي الحديد في شرح النهج من رواية عوانة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي في كتاب الشورى: قال عوانة فحدثنا إسماعيل قال حدثني الشعبي وذكر خبر الشورى إلى أن قال فاقبل المقداد بن عمرو والناس مجتمعون فقال أيها الناس اسمعوا ما أقول انا المقداد بن عمرو وانكم ان بايعتم عليا سمعنا وأطعنا وابن بايعتم عثمان سمعنا وعاصينا فقام عبد الله بن ربيعة بن المغيرة المخزومي أيها الناس انكم ان بايعتم عثمان سمعنا وأطعنا وان بايعتم عليا سمعنا وعصينا فقال له المقداد يا عدو الله وعدو رسوله وعدو كتابه ومتى كان مثلك يسمع له الصالحون فقال له عبد الله يا ابن الحليف العسيف ومتى كان مثلك يجترئ على الدخول في أمر قريش قال الشعبي وخرج المقداد من الغد فلقي عبد الرحمن بن عوف فأخذ بيده وقال إن كنت انما أردت بما صنعت الدنيا فأكثر الله مالك فقال عبد الرحمن اسمع رحمك الله اسمع فقال لا اسمع والله وجذب يده من يده ومضى حتى دخل على علي فقال قم فقاتل حتى نقاتل معك قال علي فبمن أقاتل رحمك الله قال عوانة قال إسماعيل قال الشعبي فحدثني عبد الرحمن بن جندب عن أبيه جندب بن عبد الله الأزدي قال كنت جالسا بالمدينة حيث بويع عثمان فجئت فجلست إلى المقداد بن عمرو فسمعته يقول والله ما رأيت مثل ما أتي إلى أهل هذا البيت وكان عبد الرحمن بن عوف جالسا فقال وما أنت وذاك يا مقداد قال المقداد اني والله أحبهم لحب رسول الله ص واني لأعجب من قريش وتطاولهم على الناس بفضل رسول الله ص ثم انتزاعهم سلطانه من أهله قال عبد الرحمن إما والله لقد أجهدت نفسي لكم قال المقداد واما والله لقد تركت رجلا من الذين يأمرون بالحق وبه يعدلون إما والله لو أن لي على قريش أعوانا لقاتلتهم قتالي إياهم ببدر وأحد فقال عبد الرحمن ثكلتك أمك لا يسمعن هذا الناس فاني أخاف أن تكون صاحب فتنة وفرقة قال المقداد ان من دعا إلى الحق وأهله وولاة الامر لا يكون صاحب فتنة ولكن من أقحم الناس في الباطل وآثر الهوى على الحق فذلك صاحب الفتنة والفرقة قال فتربد وجه عبد الرحمن ثم قام لو اعلم انك إياي تعني لكان لي ولك شأن قال المقداد إياي تهدد يا ابن أم عبد الرحمن ثم قام عن عبد الرحمن فانصرف اهـ.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|