المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

ثيوفيلوس الأول (829–842)
2023-10-25
كثافة الحاملات carrier density
11-3-2018
حبّه إيمان وبغضه كفر
29-01-2015
الرد على نقد الفقه الجنائي لقرينة البراءة
23-3-2016
العوامل البشرية المؤثرة في الإنتاج الزراعي - العوامل الاقتصادية - النقل
6-5-2021
aphaeresis (n.)
2023-05-24


المقداد بن عمرو المعروف بالمقداد بن الأسود  
  
1692   08:51 مساءً   التاريخ: 11-2-2018
المؤلف : السيد محسن الأمين
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 10 - ص 134​
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

المقداد بن عمرو المعروف بالمقداد بن الأسود توفي سنة 33 عذب في الاسلام وهاجر إلى الحبشة في الدفعة الثانية وفي يوم بدر عندما استشار رسول الله ص أصحابه بشأن الحرب قال المقداد: لا نقول لك كما قالت بنو إسرائيل لموسى: اذهب أنت وربك فقائلا انا ههنا قاعدون، ولكن والذي بعثك بالحق، انا تقول لك:
اذهب أنت وربك فقاتلا انا معكما مقاتلون.
وقد شهد المقداد بدرا واحدا والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله وكان من الرفاة المشهورين قال ابن أبي الحديد في شرح النهج من رواية عوانة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي في كتاب الشورى: قال عوانة فحدثنا إسماعيل قال حدثني الشعبي وذكر خبر الشورى إلى أن قال فاقبل المقداد بن عمرو والناس مجتمعون فقال أيها الناس اسمعوا ما أقول انا المقداد بن عمرو وانكم ان بايعتم عليا سمعنا وأطعنا وابن بايعتم عثمان سمعنا وعاصينا فقام عبد الله بن ربيعة بن المغيرة المخزومي أيها الناس انكم ان بايعتم عثمان سمعنا وأطعنا وان بايعتم عليا سمعنا وعصينا فقال له المقداد يا عدو الله وعدو رسوله وعدو كتابه ومتى كان مثلك يسمع له الصالحون فقال له عبد الله يا ابن الحليف العسيف ومتى كان مثلك يجترئ على الدخول في أمر قريش قال الشعبي وخرج المقداد من الغد فلقي عبد الرحمن بن عوف فأخذ بيده وقال إن كنت انما أردت بما صنعت الدنيا فأكثر الله مالك فقال عبد الرحمن اسمع رحمك الله اسمع فقال لا اسمع والله وجذب يده من يده ومضى حتى دخل على علي فقال قم فقاتل حتى نقاتل معك قال علي فبمن أقاتل رحمك الله قال عوانة قال إسماعيل قال الشعبي فحدثني عبد الرحمن بن جندب عن أبيه جندب بن عبد الله الأزدي قال كنت جالسا بالمدينة حيث بويع عثمان فجئت فجلست إلى المقداد بن عمرو فسمعته يقول والله ما رأيت مثل ما أتي إلى أهل هذا البيت وكان عبد الرحمن بن عوف جالسا فقال وما أنت وذاك يا مقداد قال المقداد اني والله أحبهم لحب رسول الله ص واني لأعجب من قريش وتطاولهم على الناس بفضل رسول الله ص ثم انتزاعهم سلطانه من أهله قال عبد الرحمن إما والله لقد أجهدت نفسي لكم قال المقداد واما والله لقد تركت رجلا من الذين يأمرون بالحق وبه يعدلون إما والله لو أن لي على قريش أعوانا لقاتلتهم قتالي إياهم ببدر وأحد فقال عبد الرحمن ثكلتك أمك لا يسمعن هذا الناس فاني أخاف أن تكون صاحب فتنة وفرقة قال المقداد ان من دعا إلى الحق وأهله وولاة الامر لا يكون صاحب فتنة ولكن من أقحم الناس في الباطل وآثر الهوى على الحق فذلك صاحب الفتنة والفرقة قال فتربد وجه عبد الرحمن ثم قام لو اعلم انك إياي تعني لكان لي ولك شأن قال المقداد إياي تهدد يا ابن أم عبد الرحمن ثم قام عن عبد الرحمن فانصرف اهـ.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)