هو رجل تنبأ في حياة نبينا محمد (صلى الله عليه واله). وقد قتله المسلمون في حروب الردة سنة 11 هـ . وإن تعاليمه ما زالت مجهولة رغم اشتهار معارضته . وقد وضع عن أتباعه صلاة الصبح والعشاء ، حين تزوج من سجاح بنت الحارث التميمية التي ادعت النبوة أيضاً. وإن الصوم عنده من أول الليل إلى الفجر. والقبلة في الصلاة غير معينة. ويزعم أتباعه بالتناسخ ، وأنه ليس لله بيت ولا كعبة ولا مساجد. وأن الزوجة واحدة بالزواج الدائم وكثيرة بالمتعة ، وهم يحرمون الختان.

نموذج من منشآت مسيلمة :

مما قاله مسيلمة الكذاب في تقليد سورة الفيل : الفيل ما الفيل ! وما أدراك ما الفيل ! له خرطون طويل ، وذنب وثيل ! وإن ذلك من خلق ربنا لقليل . والليل الأسحم، والذئب الادلم، والجذع الأزلم، ما انتهكت أسيد من محرم. والليل الدامس، والذئب الهامس، ما قطعت أسيد من رطب ولا يابس .....

والشاة السوداء، واللبن الأبيض ، إنه لعجب محض، وقد حرم المذق، فما لكم لا تنجعون !.

يا ضفدع نقي كم تنقين !. نصفك في الماء ونصفك في الطين !. لا الماء تدركين ، ولا الشارب تمنعين.

والمبذرات زرعاً، والحاصدات حصداً، والذرايات قمحاً، والطاحنات طحناً، والخابزات خبزاً، والثاردات ثرداً، واللاقمات لقماً، إهالة وسمناً ، لقد فضلتم على اهل الوبر،  وما سبقكم اهل المدر.

ريقكم فامنعوه، والمعتر فاووه، والباغي فناوئوه.

والشمس وضحاها، في ضوئها ومجلاها. والليل إذا عداها، يطلبها ليغشاها ، ادركها حتى أتاها، وأطفأ نورها فمحاها.

والبلغاء يسخرون من هذه الجمل الفارغة الجوفاء.