المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24

الجيش في خدمة الدين والشعب
15-02-2015
المعروف والمنكر والأكثريّة الصّامتة وحركة التاريخ
20-4-2021
عقوبة الإعدام و النظام الأوروبي لحمایة حقوق الإنسان
14-3-2018
إبن القليوبي الكاتب
25-12-2015
الجمال Gamel
2024-08-21
إربيوم erbium
22-2-2019


تحديد مفهوم عيب مخالفة القانون واهميته  
  
4484   03:41 مساءاً   التاريخ: 12-6-2016
المؤلف : جاسم كاظم كباشي العبودي
الكتاب أو المصدر : سلطة القاضي الاداري في تقدير عيوب الالغاء في القرار الاداري
الجزء والصفحة : ص92-93.
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القضاء الاداري /

وهو العيب الذي يصيب محل القرار الاداري، ويحدث عند خروج الادارة عن الاحكام الموضوعية للقانون فيكون القرار الصادر معيباً من حيث موضوعه ومضمونه وجوهره(1). ويعد هذا العيب من اهم اوجه الالغاء واكثرها وقوعاً من الناحية العملية وذلك لان رقابة القضاء الاداري على محل القرار الاداري ليست رقابة خارجية كما هو الشان في موضوع الاختصاص والشكل، بل هي رقابة داخلية تنصب على جوهر القرار الاداري وموضوعه كما هو الحال في رقابة السبب والغاية وذلك لمعرفة مدى مطابقة او مخالفة القرار للقانون(2). والمقصود بالقانون هنا اي قاعدة قانونية تكون الادارة ملزمة بتطبيقها ايا كان مصدرها سواء كان المصدر مكتوباً كالدستور والتشريع العادي والانظمة ام غير مكتوب كالعرف والمبادئ العامة للقانون وحسب التدرج القانوني لها. وهذ اما بينته المحكمة الادارية العليا في مصر بقولها (المراد بالقانون هنا هو بمفهومه العام – اي كل قاعدة قانونية مجردة ايا كان مصدرها سواء كان المصدر نصاً دستورياً او تشريعياً تقرره السلطة التشريعية المختصة بذلك ام قراراً تنظيمياً(3). ان عيب مخالفة القانون يمكن ان يشمل جميع اوجه الالغاء الاخرى اذا ما فسرت عبارة (مخالفة القانون) تفسيراً واسعاً، لان مخالفة قواعد الاختصاص المحددة بالقانون والخروج عن الشكليات المقررة بالقانون او الانحراف بالسلطة عن هدفها يعتبر في جميع الاحوال مخالفة للقانون. بيد ان الفقه والقضاء قد اعطيا اصطلاح (مخالفة القانون) معنىً ادق من المفهوم السابق بحيث ينحصر هذا العيب بمحل القرار الاداري فقط (4). كما نجد ان قوانين مجلس الدولة في الدول المختلفة قد ذكرت عيب مخالفة القانون كاحد اسباب الطعن بالالغاء مع العيوب الاخرى كالاختصاص والشكل والانحراف بالسلطة (5). وهذا دليل على اختلاف عيب مخالفة القانون عن العيوب الاخرى. لذلك فقد اتجه بعض الفقه الى تسمية هذا العيب (بعيب المحل) بدلاً من مخالفة القانون تمييزاً له عن عيوب الالغاء الاخرى (6). كما ان الفقيهين أوبي ودراجو فضلا تسميته بـ (مخالفة القاعدة القانونية) (7). ويلاحظ ان هذه التسمية غير دقيقة ايضاً ولا تختلف في شئ عن اصطلاح مخالفة القانون. ومع ذلك يمكن القول ان عيب مخالفة القانون لايختلط مع عيوب الالغاء الاخرى، خصوصا عيب السبب واساءة استعمال السلطة. ومن الملاحظ ان عيب مخالفة القانون لم يكن في بادئ الامر من اسباب الغاء القرار الاداري في فرنسا بل كان مجرد يعطي الحق في المطالبة بالتعويض عن الضرر الناجم عنه عن طريق الطعن الذي يثير ولاية القضاء الكاملة ولم يتقرر الغاء القرار الاداري لعيب مخالفة القانون امام مجلس الدولة الا ابتداء من سنة 1864 (8).

__________________________

1-  ينظر د. محمود محمد حافظ، القضاء الاداري- دراسة مقارنة – دار النهضة العربية 1967 ص567.

2-  د. سعاد الشرقاوي، المصدر السابق ص79-80.

3-  د. عبد الغني بسيوني، المصدر السابق ص62.

4-  ينظر محمود محمد حافظ، المصدر السابق ص567، عبد الغني بسيوني، المصدر السابق ص619.

5-  ينظر المادة 10 في 14 من قانون مجلس الدولة المصري رقم 47 لسنة 1972 وكذلك الفقرة هـ البند ثانياً من المادة 7 من قانون التعديل الثاني لقانون مجلس شورى الدولة رقم 106 لسنة 1989.

6-  ينظر محمود محمد حافظ، المصدر السابق ص567.

7-  د. عبد الغني بسيوني، المصدر السابق ص619.

8-  ينظر د. محمود محمد حافظ، مصدر سابق ص567.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .