المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

General Characteristics of Fungi
17-11-2015
Alternating Factorial
15-5-2019
Gamma Emission (γ)
27-3-2017
سبرة بن معبد الجهني
9-10-2017
خلقت الأرض أولاً ثم السماء
7-10-2014
NEUTRON STARS
17-12-2020


العهد  
  
2996   04:57 مساءاً   التاريخ: 20-10-2014
المؤلف : ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : تفسير الامثل
الجزء والصفحة : ج8 ، ص91.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2016 2304
التاريخ: 29/11/2022 1463
التاريخ: 8-05-2015 2446
التاريخ: 21-10-2014 2499

لقد بحث المفسّرون بحوثاً كثيرة في المراد من العهد في الآية الشريفة التي تقول : {لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا} [مريم : 87].

فقال بعضهم : إِنّ العهد هو الإِيمان بالله ، والإِقرار بوحدانية ، وتصديق أنبياء الله.

وقال البعض الآخر : إِنّ العهد هنا يعني الشهادة بوحدانية الحق تعالى ، والبراءة ممن يعتقد بقدرة غير الله ، وكذلك لا يرجو الا الله تعالى.

وعن الإِمام الصادق(عليه السلام) أنّه قال في جواب سؤال أحد أصحابه عن تفسير هذه الآية : «من دان بولاية أمير المؤمنين والأئمّة من بعده فهو العهد عند الله».

وفي رواية أُخرى عن النّبي (صلى الله عليه وآلة وسلم) أنّه قال : «من أدخل على مؤمن سروراً فقد سرني ، ومن سرني فقد اتّخذ عند الله عهداً».

وفي حديث آخر عن النّبي (صلى الله عليه وآلة وسلم) أنّ المحافظة على العهد هي المحافظة على الصلوات الخمس.

ومن تحقيق الرّوايات أعلاه ، والتي وردت في المصادر الإِسلامية المختلفة ، وكذلك كلمات كبار المفسّرين المسلمين ، نحصل على هذه النتيجة ، وهي أن للعهد عند الله ـ كما يستفاد ذلك من معناه اللغوي ـ معنى واسعاً جمع فيه كل نوع من أنواع الارتباط بالله ومعرفته وطاعته ، وكذلك الارتباط بمذهب أولياء الحق ، وكل عمل صالح ، وإن كان كل رواية قد أشارت إِلى جانب من ذلك ، أو إِلى مصداق معين.

ولذلك نقرأ في حديث آخر ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآلة وسلم) في بيان كيفية الوصية ، وقد جمعت فيه كل المسائل الاعتقادية تقريباً ، حيث قال(صلى الله عليه وآلة وسلم) :

«إِذا حضرته ـ أي المسلم ـ الوفاة واجتمع الناس إِليه قال : اللهم فاطر السماوات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، الرحمن الرحيم ، إِني أعهد إِليك في دار الدنيا ، أني أشهد أن لا إله إلاّ أنت وحدك لا شريك لك ، وأن محمّداً عبدك ورسولك ، وأن الجنة حق ، وأن النار حق ، وأن البعث حق ، والحساب حق ، والقدر والميزان حق ، وأن الذين كما وصفت ، والإِسلام كما شرعت ، وأن القول كما حدثت ، وأن القرآن كما أنزلت ، وأنك أنت الله الحق المبين. جزى الله محمّداً عنا خير الجزاء ، وحيا الله محمّداً وآلة بالسلام اللهم يا عدتي عند كربتي ، ويا صاحبي عند شدتي ، ويا ولي نعمتي ، إِلهي وإله آبائي ، لا تكلني إِلى نفسي طرفة عين ، فإِنك إِن تكلني إِلى نفسي أقرب من الشر ، وأبعد من الخير. وآنس في القبر وحشتي ، واجعل لي عهداً يوم ألقاك منشوراً. ثمّ يوصي بحاجته. وتصديق هذه الوصية في سورة مريم في قوله : (لا يملكون الشفاعة إِلا من اتخذ عند الرحمن عهداً) ، فهذا عهد الميت والوصية حق...».­­­­­­­­­




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .