أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-10-2015
3617
التاريخ: 27-10-2015
4708
التاريخ: 18-01-2015
9014
التاريخ: 9-5-2016
4403
|
لمّا علم الإمام (عليه السلام) أنّه مفارق لهذه الدنيا أقام ولده الزكي الإمام الحسن (عليه السلام) خليفة من بعده فقد ذكر ثقة الإسلام الحجّة الكليني نضّر الله مثواه أنّ أمير المؤمنين أوصى إلى الحسن وأشهد على وصيّته الإمام الحسين (عليه السلام) وولده محمّدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ودفع إليه الكتب والسلاح وقال له : يا بنيّ أمرني رسول الله (صلى الله عليه واله) أن اوصي إليك وأن ادفع إليك كتبي وسلاحي كما أوصى إليّ رسول الله ودفع إليّ كتبه وسلاحه وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفع ذلك إلى أخيك الحسين.
وهكذا أقام ولده الزكي ريحانة رسول الله (صلى الله عليه واله) علما ومرجعا وإماما للأمّة من بعده ولكنّ الظروف السيّئة التي أحاطت بالإمام (عليه السلام) هي التي ألجأته إلى الصلح ولولاه لواجهت الأمّة أزمات خطيرة .
ذهب جماعة من الكتّاب كان منهم عميد الأدب العربي طه حسين إلى أنّ الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) لم يعهد بالخلافة إلى ولده الزكي الإمام الحسن (عليه السلام) وأنّه لم يرشّحه لقيادة الامّة من بعده مستدلّين على ذلك بما رواه شعيب بن ميمون الواسطي أنّ عليّا قيل له : ألا تستخلف؟
فقال : إن يرد الله بالأمّة خيرا يجمعهم على خيرهم وهذه الرواية من موضوعات شعيب ومن مناكيره كما نصّ على ذلك ابن حجر .
إنّ الإمام الحسن (عليه السلام) ريحانة رسول الله (صلى الله عليه واله) وسيّد شباب أهل الجنة وإمام إن قام أو قعد على حدّ تعبير جدّه رسول الله (صلى الله عليه واله) بالاضافة إلى توفّر جميع صفات القيادة العامّة فيه فكيف لا يرشّحه الإمام للإمامة من بعده ؟
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|