المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

مقدمة الاقتباس
30-5-2020
المسيح (عليه السلام) والتنبّؤ بالغيب
27-01-2015
جذيمة الابرش
12-11-2016
الطريقة العامة لتحضير الثايوزبينات (Z26-Z1)
2024-07-14
PHOTOVOLTAIC (PV) CELLS
21-10-2020
Ion-exchange Chromatography (IEX)
15-1-2021


الاستناد إلى أحكام المسؤولية عن الأفعال الشخصية  
  
8222   10:38 صباحاً   التاريخ: 8-5-2016
المؤلف : ايمان محمد طاهر العبيدي
الكتاب أو المصدر : الالتزام بضمان السلامة في عقد البيع
الجزء والصفحة : ص138-140
القسم : القانون / القانون الخاص / القانون المدني /

إن المضرور إذا استند في دعواه إلى أحكام المسؤولية عن الأفعال الشخصية فعليه إثبات خطأ المسؤول ، وهناك قاعدة تقرر بأن كل خطأ سبب ضرراً للغير يلزم ممن ارتكبه بالتعويض ، وتبلورت هذه القاعدة على شكل نصوص قانونية مقررة في القوانين المعاصرة(1). إن السلعة إذا تسببت في إحداث ضرر بالغير سواء بسبب العيب أو بسبب الخطورة الكامنة فيه فإن المنتج يسأل بموجب نص المادتين ( 1382-1383 ) من القانون المدني الفرنسي(2). وعندها يجب على المضرور إثبات الخطأ والضرر والعلاقة السببية بينهما ومن أبرز مظاهر الخطأ التي يمكن أن تنسب إلى المنتج هو الخطأ في تصميم السلعة أو صناعته أو تركيبه أو الخطأ في اتخاذ الاحتياطات المادية اللازمة في صناعة السلعة أو عدم إفضائه بالمعلومات الضرورية عن المبيع وهذا الخطأ يشترك فيه التاجر مع المنتج(3). والخطأ في هذه الحالة غير مفترض وإنما يجب إثباته من قبل المضرور ، وتقتضي فكرة الخطأ النظر إلى شخص البائع المحترف بمعيار موضوعي مرجعه الشخص العادي ، حيث أن الأخذ بالمعيار الذاتي يصطدم بالتقدير السليم للأمور لذلك لا يبقى سوى الأخذ بالمعيار الموضوعي كأساس بحيث لا يختلف من حالة إلى أخرى(4). فإذا استطاع المضرور إثبات أن الضرر ناجم عن خطأ البائع المحترف في عدم اتخاذه الاحتياطات الضرورية في صناعة المنتجات أو في إهماله وتقصيره في التنبيه إلى الطبيعة الخطرة للسلعة أو مخالفته للوائح التنظيمية والتعليمات الخاصة بعمليات الإنتاج(5). أو إثبات الخطأ في اتخاذ الاحتياطات المادية بتسويق السلع وتقديمه للمستهلك أو خزنه أو حفظه وإثباته السبب في حدوث الضرر فإن مسؤولية البائع المحترف تجاه المضرور تنهض ولذلك قضت محكمة النقض الفرنسية في إحدى أحكامها بأن الحكم بالتعويض يرتبط بإمكانية إقامة الدليل على إهمال من جانب الصانع في وضع نظام معيب للفرامل في السيارة والتي أدت إلى الحادثة ، ونتيجة لثبوت خطأ المنتج في تصميم الفرامل فإن ذلك يوجب مسائلته عنها(6). ويرجع عدم صعوبة الإثبات إلى أن المنتج قد قصر في أبسط واجبات الحيطة والحذر التي تستوجبها أصول المهنة ، إلا أن الأمر يصعب عندما يتعلق الإثبات بالمنتجات ذات الطبيعة المعقدة أو المتطورة لأنه من الصعب على المضرور التعرف على مكامن المنتجات وطريقة تصنيعها ويستحيل عليه كشف العيب أو القصور في المنتجات لذلك فإن القضاء الفرنسي لجأ في سبيل تذليل الصعوبات التي تواجه المضرور في إثبات الخطأ المنتج في مثل هذه الحالات بافتراض الخطأ في جانب المنتج(7). أما إذا كان الخطأ متعلقاً باتخاذ الاحتياطات المادية بكيفية عرض المنتوج وتقديمه للمستهلك ، فإن القضاء الفرنسي أنشأ الالتزام بالإفضاء فيما يتعلق بطبيعة المنتجات الخطرة أو المعقدة الاستعمال والتي تلزم المنتج بتوضيح طريقة الاستعمال والتحذير وبيان مخاطر السلعة والاحتياطات الواجب استخدامها عند استعمال السلعة أو في حفظه وخزنه ، ولذلك يرى جانب من الفقه بأن السلعة إذا تسببت في إحداث الضرر بسبب عدم كفاية الاحتياطات المادية أو بسبب تصميم السلعة وصناعتها فإن تقصير البائع المحترف في واجب التبصير والإعلام فإنه يؤدي إلى نهوض كلا المسؤوليتين في جانب الأخير حيث تنهض المسؤولية العقدية فيما بين المشتري والبائع والمحترف وتنهض المسؤولية التقصيرية فيما بين البائع المحترف والغير إذا تسبب المنتوج بالضرر للمشتري والغير في الوقت نفسه (8). بل إن توسع القضاء لم يقتصر على هذا الأمر ، فلقد اعتبر كل ما ينطبق في الإخلال بالالتزامات التعاقدية ، يؤدي الإخلال بها إلى قيام المسؤولية التقصيرية عند تسبب المنتجات بالأضرار بغير المتعاقدين ، لذلك فإنه وسع من نطاق الالتزام بضمان السلامة ليشمل غير المتعاقدين(9). ولذلك قضت محكمة النقض الفرنسية بتأييد حكم المحكمة الاستئنافية بقبوله دعوى المسؤولية التقصيرية المرفوعة من إحدى الشركات التي تنفذ أعمالاً في موقع انفجرت فيه إحدى المولدات الكهربائية المتعاقد على إنتاجه وتوريده من قبل إحدى الشركات الأخرى العاملة في الموقع ذاته وأسست محكمة الاستئناف حكمها على أن إخلال الشركة المنتجة للمولدات بتسليم منتوج موافق للمواصفات ، إذا كان يشكل إخلالاً بالتزام عقدي فإنه يعد في ذات الوقت خطأً تقصيرياً متسبباً في حدوث الضرر(10).

____________________________

[1]- المادة 1382 من القانون المدني الفرنسي والتي تنص على أن " كل فعل أياً كان يقع من الإنسان ويحدث ضرراً بالغير ، يلزم من وقع هذا الفعل بخطئه تعويض ذلك الضرر " يقابلها نص المادة 163 من القانون المدني المصري ، المادة ( 204 ) من القانون المدني العراقي والتي تنص على أن " كل تعد يصيب الغير بأي ضرر غير ما ذكر في المواد السابقة يستوجب التعويض " كما أن المادة 202 من القانون المدني العراقي تقضي بأن " كل فعل ضار بالنفس من قتل أو جرح أو ضرب أو أي نوع آخر من أنواع الإيذاء يلزم بالتعويضات من أحدث الضرر ".

2- تقض المادة 1383 بأنه " يكون الإنسان مسؤولاً عن الضرر الذي يحدثه لا بخطئه فقط ، بل بإهماله أو عدم تبصيره أيضاً ".

3- ينظر  أستاذتنا د. نسيبة إبراهيم ، المسؤولية القانونية للمنتج الصناعي عن الأضرار الناجمة عن منتجاته ، بحث منشور في مجلة أبحاث تصدرها جامعة صلاح الدين للعلوم الإنسانية ، ملحق العدد 1 ، السنة الأولى ، 1988 ، ص96 ، د. سالم رديعان ، مصدر سابق ، ص142.

4- من أنواع المعيار الذاتي ( الشخص الحريص جداً ، الشخص المهمل ) ، وهذا مما لا يمكن الاستناد إليه واعتباره كأساس في تقدير الخطأ ، لذلك استقر الأمر على المعيار الموضوعي ويؤخذ به في تقدير الخطأ في المسؤولية العقدية والتقصيرية ، ينظر  في تفصيله د. سمير عبد السيد تناغو ، مصدر سابق ، ص226 وما بعدها.

5- ينظر  د. سالم رديعان ، مصدر سابق ، ص142.

6- القرار الصادر في 18 / 7 / 1972 ، نقلاً عن الدكتور محمد شكري سرور ، مصدر سابق ، ص57.

7- اقترب القضاء الفرنسي في منهجه هذا من منهج القضاء الأمريكي والإنكليزي في مجال حماية المتضرر من المنتجات والتي تقضي بأن مجرد وقوع الحادث دليل على إهمال المنتج ولا يستطيع التخلص من المسؤولية إلا بإثبات السبب الأجنبي ، ينظر  د. سالم رديعان ، مصدر سابق ، ص144.

8- الأستاذ أوفرستاك ، وآن ماري شمل ، نقلاً عن د. سالم رديعان ، مصدر سابق ، ص145.

9- ينظر  في تفصيله د. حسن عبد الباسط ، مصدر سابق ، ص117 وما بعدها.

0[1]- القرار الصادر في 4 / 5 / 1993 ، أشار إليه د. حسن عبد الباسط ، المصدر نفسه ، ص117. ويقول الأستاذ جورديان بأن الخطأ العقدي لا يمكن اعتباره تقصيرياً إلا إذا كان من شأن الإخلال بالالتزام العقدي الإضرار بالغير سواء في سلامته البدنية أم مصلحته الاقتصادية وإن الغير لا يستطيع أن يتمسك بأحكام المسؤولية التقصيرية إلا بإثبات الضرر ، ينظر  د. حسن عبد الباسط ، ص117 هامش ( 274). وينظر  في نفس المعنى  G. VINEY, Laresponsabilite, op. Cit, P. 71 ets.

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .