المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

Crown Ethers
24-10-2019
تحديد مدلول الدعوى الجزائية
9-5-2017
تفسير الأية (90-98) من سورة طه
9-9-2020
مميزات الطاقة الكهربائية
20-4-2021
التخليق الحيوي لهيدروكسي اللايسين
19-9-2021
علي خير خلق الله تعالى
21-01-2015


اثر الاصوات في الهواء  
  
1791   02:23 مساءاً   التاريخ: 5-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص266-267.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2016 1428
التاريخ: 6-4-2016 1735
التاريخ: 6-4-2016 1838
التاريخ: 13-7-2016 2018

‏أن أهمية الهواء في العالم كثيرة وكثيرة جدا ذكرت بعضها الفصول السابقة وهنا ذكر الأمام الصادق (عليه السلام) خلة أخرى ، وسنذكر غيرها في الفصل القادم.

قال (عليه السلام) للصوت أثر يؤثره اصطكاك الأجسام .

وذلك أن الهواء وهو الجسم الشفاف الخفيف المحيط بعالمنا من كل جهة يتأثر ويتحرك لرقته باقل محرك وأرق جسم يصطدم به أو بجسمين يصطدمان ببعضهما فاذ حصل هذا الاصطدام تموج الهواء المجاور كتموج الماء الساقط فيه حجر فتحدث فيه موجات كحلقات متتابعة كما نراها في الماء تكون اولا صغيرة ثم تكبر تدريجا وتبعد عن المركز حتى تصل إلى المسامع فتدرك السامعة ذلك الأثر المسمى (صوت) فيعرف السامع أن هذا حصل من اصطدام الجسم بالهواء أو جسمين ببعضهما او من الفم عندما يلفظ الناس في التكلم .

‏وهنا لقائل أن يقول أنه لما كان الناس كلهم يتكلمون في حوائجهم ومعاملاتهم و مسامراتهم نهارا وبعض الليل قبل النوم كان لابد وأن تكثر التموجات من أثر ذلك وأن تجعله كله في حركة تموجيه دائما ، فلو كانت كل هذه تبقى في الهواء وتتراكم كما تبقى الكتابة في الفرطاس لامتلا العالم كله منها . وهذا بالطبع مما يكرب الناس ويضيق عليها مجارى التنفس الذي هو ضروري من ضروريات الحياة لكل كائن حي في الأرض ، واذا حصل ذلك فأنه لا يمكن ان يستفاد منه ألا إذا تجدد وحل محله غيره ، أو أن تذهب عنه تلك التموجات المتراكمة التي قد تعدم أثر الصوت لتراكم بعضه على بعض فلا تفهم ولا تتميز ، والناس تحتاج إلى تجديده وتغييره أكثر مما تحتاج إلى قراطيس لكتابة ذلك لأن ما تلفظه في كلامها أكثر مما تكتبه في قراطيسها وكتبها .

‏فنقول و لأجل ذلك فإن الخلاق العظيم جلت عظمته لما كان عالما بذلك خبيرا بما يحدث في الهواء من الأثر البليغ لكلام الناس وسائر الأصوات الأخرى من الأجسام في اصطداماتها .

‏جعل الهواء قرطاسا لحفظ الأثر ولكنه قرطاس خفي خفيف يحمل تلك الآثار الكثيرة مدة الحاجة لها .

وريثما تبلغ الناس مآربها منها تمحى من الهواء تماما بحركاته وتنقلاته فيعود بعد قضاء الحاجة جديدا نقيا مستعدا قابلا لان يحمل سواها يحمل من الآثار والتموجات إلى الابد وبلا انقطاع (1) .

____________________

1. 134-136 أمالي الصادق (ج3) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .