المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

Scruple
11-11-2019
نضج الثمار
2023-03-26
الصد عن سبيل اللَّه‏ عاقبته جهنم
17-12-2015
ري المانجو
2023-12-25
شروط الترقية
2023-09-09
حكم طهارة من تطهر من آنية الذهب والفضة
24-12-2015


استخدامات الطاقة الشمسية: التقطير الشمسي  
  
3989   11:30 صباحاً   التاريخ: 6-7-2021
المؤلف : الدكتور محمد رأفت اسماعيل والدكتور علي الجمعان
الكتاب أو المصدر : الطاقة المتجددة
الجزء والصفحة : 51
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / الطاقة البديلة / الطاقة الشمسية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-7-2021 2240
التاريخ: 5-7-2021 2247
التاريخ: 5-7-2021 3217
التاريخ: 13-7-2021 2152

استخدامات الطاقة الشمسية: التقطير الشمسي

تلق طريقة التقطير بأشعة الشمس اهتماما كبيراً ، لأنها أرخص الطرق ، إذ لاتكلف شيئا من الوقود ، فالشمس في بلادنا - والحمد لله- مشرقة معظم أشهر السنة ، والسماء صافية ، ماعدا أياما معدودات تحتجب فيها الشمس وراء السحب والغيوم. إن الساعات التي تظهر فيها الشمس وترسل أشعتها على الأراضي العربية تبلغ في المتوسط إحدى عشرة ساعة في اليوم تقريبا .

ولقد إتجه الإنسان منذ أقدم العصور إلى الاستعانة بالتبخير الشمسي للحصول على ملح الطعام،كما إستعمل العدسات والمرايا المركزة لتقطير مياه البحر المالحة في الأماكن المنعزلة على شواطىء البحار. وكان «هاردنج» أول من أقام جهازا للتقطير بالطاقة الشمسية في عام ١٨٧٢ للحصول على كمية من الماء العذب تكفي حاجات المثات من العمال الذين كانوا يستخرجون النترات في « ساليناس» بشيلي . فكان يحصل على ثلاثة وعشرين طنا من الماء العذب فى اليوم الواحد من جهازه الذى يشغل نحوا من أربعة آلاف وثمانمائة متر مربع ٠

والجهاز الذي يمثل أبسط أنواع التقطير الشمسي هو أحواض صنعت من الطوب الأحمر المغلف من الخارج بالأسمنت ، وموضوعة على الأرض . وتغطى هذه الأحواض ألواح من الزجاج مثبتة جيداً . وتميل بانحدار نحو خزان لحفظ المياه العذبة . وفي الجوانب الداخلية لإطار تثبيت الألواح قنوات تسير فيها المياه بعد تكثيفها . وقد طلى قاع الحوض من الداخل باللون الأسود لإمتصاص أكبر كمية من الحرارة لتسخين مابه من ماء . وللزجاج هنا فائدة مزدوجة ، فأشعة الشمس تخترق الزجاج نحو الداخل ولا سبيل لها للخروج ثانية وبذلك ترتفع درجة الحرارة في الحوض والذي تغطى قاعه طبقة ضحلة من الماء تتراوح بين الأربعة سنتيمترات في جهاز هاردنج ، وعشرة ستتيمترات أو أكثر في الأجهزة الحديثة . أما الوجه الخارجي للزجاج الملامس للهواء فدرجة حرارته أقل منها في داخل الحوض، فيصطدم بخار الماء بالوجه الداخلي للزجاج ويتكف متخداً القنوات التي على جاني الغطاء الزجاجي مسارا له حتى أحواض الإختزان . ويوضح الشكل (١) قطاع في مقطر شمسي حتى تتبين فكرة عمله .

 

وتعتبرالعالمة الأمريكية (مارياتلكس) من أشهر الباحثين في ميدان الطاقة الشمسية وتصميم الآلات لإستغلالها , وكان من أوائل الأجهزة التي أعدتها جهازا شييها بمقطر « هاردنج» . بعد أن أدخلت عليه بعض التحسينات . ويتكون من عشرة مقطرات متوالية موضوعة بعضها فوق بعض . الأول منها يمتص الحرارة من أشعة الشمس فيتبخر جزء من الماء ويتكثف ، ويمد الطبقة التي تحته بالحرارة ، وهذه بدورها تبخر جزءا آخر من الماء ٠ فتنتقل حرارته إلى الجهاز الثالث ، وهكذا حتى الجهاز العاشر. وتمتاز هذه الطريقة بأنها لا تحتاج- بعد فترة وحيزة - إلا لكمية ضئيلة من حرارة الشمس تكفي لتشغيل الجهاز الذي يستمر في العمل ليلا دون أية طاقة حرارية جديدة .

وصممت «مارياتلكس» جهارا آخر يعكس الأشعة الشمسية من مرايا مصنوعة من الألومنيوم اللامع تحيط بالحوض من جهاته الأربع نتيح جمع الإشعاعات الشمسية خلال ساعات الغبار كلها.

وقد كشفت الأبجاث المستمرة والمتطورة عن لدائن ثبت أنها تبز الزجاج في مواصفاته الحرارية وأنها أقل منه ثمئا وأكثر مقاومة للتغيرات الجوية وقد أصبح في الإمكان إنشاء محطات تقطير شمسية كاملة من اللدائن والألواح الشفافة التي تمتص الأشعة ويطلق عليها إسم «التيفلون» . أما الأحواض فقد صنعت من المطاط الصناعي . وصنعت الطبقة السوداء التي تغطي قاع الحوض من الألياف الصناعية لتزيد من عملية إمتصاص الأشعة وسرعة التبخير.

وعمية إمتصاص الأشعة بواسطة قاع الأحواض المغطى باللون القاتم قد تؤثرعليه الأملاح المترسبة . ولذلك تزال عنها الأملاح أولا بأول . ويعاد طلاؤها في فترات متقاربة كما يمكن أن تضاف إلى الماء صبغات كيماوية - مثل أخضر النافتول - لترفع إمتصاص أشعة الشمس إلى مائة في المائة تقريبا .




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.