المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تخزين البطاطس
2024-11-28
العيوب الفسيولوجية التي تصيب البطاطس
2024-11-28
العوامل الجوية المناسبة لزراعة البطاطس
2024-11-28
السيادة القمية Apical Dominance في البطاطس
2024-11-28
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28



أبو الفتوح الرازي الحسين بن علي ( ت / بعد 552 هـ)  
  
1872   06:25 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

اسمه:

المفسر الكبير الحسين بن علي بن محمد بن أحمد الخزاعي، أبو الفتوح النيسابوري، الرازي، من ذرية الصحابي نافع بن بُدَيْل بن ورقاء المستشهد في عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ببئر معونة.

من أقوال العلماء فيه:

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته :

" الشيخ الامام جمال الدين ، أبو الفتوح الحسين بن علي بن محمد الخزاعي الرازي ، عالم ، واعظ ، مفسر ، دين ".

ـ ذكره ابن شهر آشوب في الكنى من كتابه معالم العلماء قائلا :

" شيخي أبو الفتوح بن علي الرازي ، عالم ، له كتاب روض الجنان ، وروح الجنان في تفسير القرآن فارسي إلا أنه عجيب، شرح الشهاب " .

نبذه من حياته :

كان من أجلّة علماء الاِمامية، غزير الرواية، مفسراً، فقيهاً، واعظاً، وعقد في أيام شبابه مجلساً في خان علاّن، فلقي إقبالاً عظيماً.

وروى عن: أبيه علي، وأبي الوفاء عبد الجبار بن عبد اللّه المقرىَ الرازي، وأبي علي الحسن بن أبي جعفر الطوسي، وغيرهم،

وروى عنه: ابنه محمد، ونصير الدين أبو طالب عبد اللّه بن حمزة الطوسي، ومنتجب الدين علي بن عبيد اللّه الرازي، وقرأ عليه كتابيه: روض الجنان، وروح الاَحباب.

من آثاره:

له مصنّفات كثيرة منها :

1- روض الجنان وروح الجنان في تفسير القرآن، قال عبد اللّه أفندي التبريزي في «الرياض»: هو من أجل الكتب وأفيدها وأنفعها، رأيته فرأيت منه بحراً طمطاماً.

2- تبصرة العوام في معرفة مقالات الاَنام

3- وروح الاَحباب وروح الاَلباب، في شرح «الشهاب» للقاضي القضاعي الذي جمعه من كلام النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في الاَحكام والمواعظ والآداب والحكم.

وفاته:

توفي أبو الفتوح بالري، ودُفن بوصيةٍ منه إلى جوار السيد عبد العظيم الحسني، ولم تُعلم سنة وفاته، ولكنّه أجاز بعض تلاميذه في سنة (552 هـ)، ولعلّه توفّي بعد هذا التاريخ بقليل.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث : ج7/ رقم الترجمة 3548، وموسوعة طبقات الفقهاء : ج6/86.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)