المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

التربية في القرن التاسع عشر
20-4-2017
The Substitution Method for Proof of Structure
21-12-2021
المعنى الاصطلاحي للبصمة الوراثية
26-4-2017
مخاريق واباطيل المضلين
29-3-2016
لماذا خفيت ليلة القدر؟
26-11-2014
Syllabic consonants
2024-10-30


رواة كامل الزيارة  
  
3383   09:30 مساءاً   التاريخ: 21-4-2016
المؤلف : الشيخ باقر الإيرواني.
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد الرجالية
الجزء والصفحة : ص 101.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / التوثيقات العامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016 4141
التاريخ: 21-4-2016 2462
التاريخ: 21-4-2016 1375
التاريخ: 2024-01-28 966

كامل الزيارة كتاب مؤلف لجمع الزيارات. ومؤلفه هو الثقة الجليل جعفر ابن محمد بن قولويه الذي هو من اعلامنا المتقدمين.

وقد ذكر هذا الشيخ الجليل لكتابه مقدمة صغيرة ذكر ضمنها العبارة التالية: «وقد علمنا بانا لا نحيط بجميع ما روي عنهم في هذا المعنى ولا في غيره لكن ما وقع لنا من جهة الثقات من اصحابنا رحمهم الله برحمته ولا اخرجت فيه حديثاً روي عن الشذاذ من الرجال...»(1).

وقد استفاد الشيخ النوري في كتابه مستدرك الوسائل ج 3 ص 522 ان ابن قولويه يقصد توثيق خصوص من يروي عنه بالمباشرة. وقد بلغوا بعد الاستقراء 31 شيخاً.

وفهم صاحب الوسائل منها كونه بصدد توثيق جميع مشايخه(2).

وممن اختار ذلك أيضاً السيد الخوئي على ما في المعجم ج 1 ص 50 حيث ذهب إلى ان كل من ورد في اسانيد كامل الزيارة فهو ثقة إلّا إذا عورض بتضعيف من قبل آخرين طبقاً للضابط الكلي في كل توثيق حيث يؤخذ به بشرط عدم المعارضة بتضعيف.

وبناء على هذا الرأي سوف تثبت وثاقة 388 راوياً على ما قيل(3).

ويرد عليه: ان استفادة توثيق جميع الرواة أمر مشكل جداً بل المناسب استفادة توثيق خصوص المباشرين، فان العبارة المتقدمة مجملة من هذه الناحية، والقدر المتيقن منها ارادة توثيق خصوص المباشرين.

ومما يؤكد ما نقول ان ابن قولويه ذكر رواة لا يعرفهم حتى هو، ففي الحديث الثالث من الباب الأول يقول: عمن ذكره عن محمد بن سنان عن محمد بن علي رفعه.

وفي الحديث الرابع من الباب السابق يقول: عن بعض اصحابنا رفعه. وفي الحديث الثاني من الباب الرابع يقول: عمن حدّثه.

وهناك موارد اُخرى من هذا القبيل كثيرة.

بل قد يقال(4) بإمكان الترقي وانكار استفادة توثيق مشايخه المباشرين أيضاً، إذ يحتمل ان يكون مقصودة من العبارة المتقدمة: انا لا نحيط بجميع الروايات ولكن ننقل الروايات التي سجلها خصوص من لهم خبروية بالحديث ويعدون من نقادّه.

وعلى هذا يكون مراده من الثقات الاشارة إلى ذلك، أي إلى نقادّ الحديث، ولا يريد ان يقول اني اسجل الروايات التي وردتني من مشايخي الثقات، بل يريد ان يقول اني اذكر الروايات التي سجلها في كتبهم نقاد الحديث الذين قد يكونون تارة من المشايخ المباشرين له واُخرى من مشايخ مشايخه.

لِمَ تراجع السيد الخوئي عن كامل الزيارة بالخصوص؟

 تراجع السيد الخوئي اُخريات حياته عن استفادة توثيق جميع رواة كامل الزيارة وخصّص ذلك بخصوص المباشرين، ولكنه لم يتراجع عن رجال تفسير القمي.

وهنا يخطر إلى الذهن السؤال عن سبب تخصيص التراجع بكامل الزيارة.

والجواب: ان ذلك من جهة ان القمي قال في عبارته السابقة: «ونحن ذاكرون بما رواه مشايخنا وثقاتنا عن الذين فرض الله طاعتهم...».

ان ذكر «ثقاتنا» بعد قوله: «عن الذين فرض الله طاعتهم» يدل على ان الرواة ثقات إلى ان يصلوا إلى الأئمة (عليهم السلام) الذين فرض الله طاعتهم.

بينما مثل هذا التعبير لم يرد في عبارة ابن قولويه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- كامل الزيارة: ص 4. والمقصود من العبارة المذكورة: انا لا نحيط بجميع ما روي عن أهل البيت (عليهم السلام) في مجال الزيارات ولا في المجالات الاُخرى، ولكننا نذكر خصوص ما وصلنا من الرواة الثقات ولم اذكر الأحاديث المروية عن الرجال الشواذ.

2- وسائل الشيعة: ج20 الفائدة 6.

3- ونلفت النظر إلى ان السيد الخوئي (قدس سره) كان في بداية امره لا يعتقد بوثاقة رجال كامل الزيارة حتى المباشرين منهم ـ كما يشير لذلك في فقه الشيعة ج3 ص27 ـ وبعد ذلك وفي الفترة التي كنّا نحضر عليه فيها صار يعتقد بوثاقة الجميع حتى غير المباشرين منهم، ثم في اُخريات حياته اختار التفصيل وخصّص التوثيق بخصوص المباشرين.

4- القائل هو السيد السيستاني دام ظله في قاعدة لا ضرر: ص 21.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)