أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-4-2016
348
التاريخ: 21-4-2016
351
التاريخ: 21-4-2016
409
التاريخ: 21-4-2016
321
|
المواقيت ستّة ، فقد أجمع العلماء كافّة على أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله نصّ على أربعة مواقيت ، وهي : ذو الحليفة والجحفة وقرن المنازل ويلملم.
وروى العامة عن ابن عباس ، قال : وقّت رسول الله صلى الله عليه وآله لأهل المدينة ذا الحليفة ، ولأهل الشام الجحفة ، ولأهل نجد قرن المنازل ، ولأهل اليمن يلملم ، قال : فهي لهنّ ولمن أتى عليهنّ من غير أهلهنّ ، فمن كان يريد الحجّ والعمرة فمن كان دونهن فمهلّه (1) من أهله ، وكذلك أهل مكة يهلّون منها (2).
ومن طريق الخاصة : قول الصادق عليه السلام : « من تمام الحجّ والعمرة أن تحرم من المواقيت التي وقّتها رسول الله صلى الله عليه وآله، ولا تجاوزها إلاّ وأنت محرم ، فإنّه وقّت لأهل العراق ـ ولم يكن يومئذ عراق ـ بطن العقيق من قبل أهل العراق ، ووقّت لأهل اليمن يلملم ، ووقّت لأهل الطائف قرن المنازل ، ووقّت لأهل المغرب الجحفة ، وهي : مهيعة ، ووقّت لأهل المدينة ذا الحليفة ، ومن كان منزله خلف هذه المواقيت ممّا يلي مكة فوقته منزله»(3).
وأمّا ميقات أهل العراق : فقد اتّفقوا على أنّه لو أحرم من ذات عرق أحرم من الميقات ، وكان أنس يحرم من العقيق ، واستحسنه الشافعي وابن المنذر وابن عبد البرّ (4) ، واختلفوا في ثبوته.
قال العلماء : إنّه يثبت بالنصّ من النبي صلى الله عليه وآله ، وهو مذهب أهل البيت , وبه قال أحمد وأصحاب أبي حنيفة (5) ، لما رواه العامة عن ابن عباس ، قال : وقّت رسول الله صلى الله عليه وآله لأهل العراق ذات عرق (6).
ومن طريق الخاصة : قول الصادق عليه السلام وقد سأله أبو أيّوب الخزّاز ـ في الصحيح ـ : حدّثني عن العقيق أوقت وقّته رسول الله صلى الله عليه وآله، أو شيء صنعه الناس؟ فقال عليه السلام : « إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وقّت لأهل المدينة ذا الحليفة ، ووقّت لأهل المغرب الجحفة ، وهي عندنا مكتوبة مهيعة ، ووقّت لأهل اليمن يلملم ، ووقّت لأهل الطائف قرن المنازل ، ووقّت لأهل نجد العقيق وما أنجدت » (7).
وقال قوم : إنّه يثبت قياسا ، لأنّ أهل العراق كانوا مشركين (8).
ولا حجّة فيه ، لعلمه عليه السلام بأنّهم يسلمون ، أو يمرّ على هذا الميقات مسلمون.
__________________
(1) أي : موضع الإهلال بالإحرام.
(2) صحيح مسلم 2 : 838 ـ 1181 ، صحيح البخاري 2 : 165 ، سنن البيهقي 5 : 29.
(3) الكافي 4 : 318 ـ 1 ، التهذيب 5 : 54 ـ 166.
(4) المغني 3 : 214 ، الشرح الكبير 3 : 213 ، الام 2 : 138 ، الحاوي الكبير 4 : 68 ، فتح العزيز 7 : 81 ، المجموع 7 : 197.
(5) المجموع 7 : 197 ، الشرح الكبير 3 : 214 ، فتح العزيز 7 : 81.
(6) أورده المحقق في المعتبر : 342.
(7) الكافي 4 : 319 ـ 3 ، التهذيب 5 : 55 ـ 168.
(8) الحاوي الكبير 4 : 68 ، فتح العزيز 7 : 80 ، المجموع 7 : 197 ، وراجع : المغني والشرح الكبير 3 : 214.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|