المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في اليابان
2024-11-06
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06

نهر أوبي
شوائب التاريخ
4-12-2015
أساليب مجاهدة النفس
31-1-2022
نظرية ثراء وسائل الإعلام Media Richness Theory
2023-04-15
فزع أهل البيت على مر الدهر
13-5-2016
قصة ذي القرنين
11-10-2014


القصد في الاحاديث الشريفة  
  
1975   12:32 مساءً   التاريخ: 19-4-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص383-384
القسم : الاسرة و المجتمع / المجتمع و قضاياه / النظام المالي والانتاج /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-3-2018 2340
التاريخ: 25-7-2016 3157
التاريخ: 25-7-2016 1514
التاريخ: 21-1-2016 1658

1126. عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): عليكم بالاقتصاد؛ فما افتقر قوم قط اقتصدوا(1).

1127. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): ما عال من اقتصد(2).

1128. الإمام علي (عليه السلام) - في وصيته لابنه محمد بن الحنفية -: الاقتصاد ينمي اليسير.(3).

1129. عنه (عليه السلام): من صحب الاقتصاد دامت صحبة الغنى‏ له، وجبر الاقتصاد فقره وخلَلَه(4).

1130. الإمام الصادق (عليه السلام): ضمنت لمن اقتصد أن لا يفتقر(5).

1131. عنه (عليه السلام): إن القصد يورث الغنى‏(6).

1132. الإمام الكاظم (عليه السلام): ما عال امرؤ في اقتصاد(7).

_________

1. تفسير مجمع البيان: 8/616؛ الفردوس: 1/387/1560 وفيه «افترق» بدل «افتقر» وكلاهما عن أبي امامة، كنز العمال: 3/53/5454.

2. مسند ابن حنبل: 2/158/4269، المعجم الكبير: 10/109/10118 كلاهما عن عبد الله فابن مسعود، كنز العمال: 7/813/21532؛ نهج البلاغة: الحكمة 140 عن الإمام علي (عليه السلام)، الخصال: 620/10 عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه(عليهم السلام)، تحف العقول: 111 كلاهما عن الإمام علي (عليه السلام) وفيهما «امرؤ» بدل «من»، بحار الأنوار: 103/21/11.

3. من لا يحضره الفقيه: 4 / 391 / 5834 ، تحف العقول: 85، غرر الحكم: 514، بحار الأنوار: 77/212/1.

4. غرر الحكم: 9165.

5. الكافي: 4/53/6 عن مدرك بن أبي الهزهاز، من لا يحضره الفقيه: 2/64/1721، الخصال: 9/32 عن إبراهيم بن ميمون، الفقه المنسوب للإمام الرضا (عليه السلام): 255 عن العالم (عليه السلام)، بحار الأنوار: 71/346/9 وج 104/72/14.

6. الكافي: 4/53/8، من لا يحضره الفقيه: 3/174/3659 كلاهما عن عبيد بن زرارة.

7. الكافي: 4/53/9 عن موسى بن بكر، من لا يحضره الفقيه: 2/64/1720.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.