أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-4-2016
421
التاريخ: 13-4-2016
313
التاريخ: 13-4-2016
426
التاريخ: 13-4-2016
307
|
التلبيات الأربع هي الواجبة ، للإجماع على عدم وجوب الزائد عليها ، لما رواه الشافعي عن الصادق عليه السلام عن الباقر عليه السلام عن جابر ، قال : تلبية رسول الله صلى الله عليه وآله: لبّيك اللهم لبّيك ، لبّيك لا شريك لك لبّيك ، إنّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك (1).
وقال عليه السلام : ( خذوا عنّي مناسككم ) (2).
ومن طريق الخاصّة : ما رواه معاوية بن عمّار ـ في الصحيح ـ عن الصادق عليه السلام، قال: « فإذا فرغت من صلاتك وعقدت ما تريد فقم وامش هنيئة فإذا استوت بك الأرض ماشيا كنت أو راكبا فلبّ ، والتلبية أن تقول : لبّيك اللهم لبّيك لبّيك لا شريك لك لبّيك ، إنّ الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك , لبّيك لبّيك ذا المعارج لبّيك لبّيك داعيا الى دار السلام ، لبّيك لبّيك غفّار الذنوب ، لبّيك لبّيك أهل التلبية ، لبّيك لبّيك ذا الجلال والإكرام ، لبّيك لبّيك تبدئ والمعاد إليك ، لبّيك لبّيك تستغني ويفتقر إليك ، لبّيك لبّيك مرهوبا ومرغوبا إليك ، لبّيك لبّيك إله الخلق ، لبّيك لبّيك ذا النعماء والفضل الحسن الجميل ، لبّيك لبّيك كشّاف الكروب ، لبّيك لبّيك عبدك وابن عبديك ، لبّيك لبّيك يا كريم لبّيك ».
« تقول هذا في دبر كلّ صلاة مكتوبة أو نافلة ، وحين ينهض بك بعيرك ، وإذا علوت شرفا أو هبطت واديا أو لقيت راكبا أو استيقظت من منامك ، وبالأسحار ، وأكثر ما استطعت واجهر بها، وإن تركت بعض التلبية فلا يضرّك غير أنّ تمامها أفضل ».
« واعلم أنّه لا بدّ لك من التلبيات الأربع التي كنّ في أول الكلام هي الفريضة ، وهي التوحيد ، وبها لبّى المرسلون ، وأكثر من ذي المعارج فإنّ رسول الله صلى الله عليه وآله كان يكثر منها، وأوّل من لبّى إبراهيم عليه السلام ، قال : إن الله يدعوكم الى أن تحجّوا بيته ، فأجابوه بالتلبية ، فلم يبق أحد أخذ ميثاقه بالموافاة في ظهر رجل ولا بطن امرأة إلاّ أجاب بالتلبية » (3).
ولأنّها عبادة لها تحليل وتحريم ، فكان فيها نطق واجب ، كالصلاة.
إذا عرفت هذا ، فإنّ الزائد على الأربع مستحب ـ وبه قال أصحاب أبي حنيفة (4) ـ لما تقدّم.
وقال الشافعي : إنّه غير مستحب. وبه قال أحمد (5) ـ وقال بعضهم : إنّ الزائد مكروه (6) ـ لما رواه الشافعي عن الصادق عن الباقر عليهما السلام عن جابر ـ وقد تقدّم ـ وما داوم عليه النبي عليه السلام أولى.
ونحن نقول : إنّما فعله عليه السلام بيانا للواجب ، فلهذا لم يزد.
ويستحب الإكثار من ذكر « ذي المعارج ».
__________________
(1) الام 2 : 155 ، ترتيب مسند الشافعي 1 : 304 ـ 790.
(2) سنن البيهقي 5 : 125.
(3) التهذيب 5 : 91 ـ 92 ـ 300.
(4) فتح العزيز 7 : 263.
(5) الأم 2 : 204 ، فتح العزيز 7 : 263 ، المغني 3 : 258 ، الشرح الكبير 3 : 264.
(6) انظر : المجموع 7 : 245.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
في مستشفى الكفيل.. نجاح عملية رفع الانزلاقات الغضروفية لمريض أربعيني
|
|
|