المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6618 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفيزياء والكون .. البلازما
2025-04-10
الفيزياء والكون.. الذرة
2025-04-10
D-dimer (Fragment D-dimer, Fibrin degradation product [FDP], Fibrin split products)
2025-04-10
قانون التوازن في كون الله الواسع
2025-04-10
الفيزياء والكون جزيء الفا
2025-04-10
Coombs test, direct (Direct antiglobulin test [DAT])
2025-04-10

Sharpe,s Differential Equation
5-7-2018
تكاثر وطرق زراعة البطاطس
2024-11-29
طلب الولد
2024-04-16
معنى لفظة أحد‌
1-2-2016
Long vowels PALM, START
2024-06-20
إقامة الامام الرضا إماما
28-7-2016


ولاية علي حصني  
  
1500   11:47 صباحاً   التاريخ: 11-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص95-96.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / قصص أخلاقية / قصص من حياة امير المؤمنين(عليه السلام) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-7-2020 2807
التاريخ: 22-11-2017 2548
التاريخ: 11-7-2017 1951
التاريخ: 22-11-2017 2441

ذكر اسم أحد الأصحاب في أحد مجالس النبي (صلى الله عليه واله) .

فقيل : لقد ربح من تجارته كثيراً ، باع متاعه بعدة أضعاف .

فقال (صلى الله عليه واله) : يدخل الآن من باب المسجد شخص عمل عملاً ، ربح أكثر من هذا و من الآخرين .

وبينما هم ينظرون وإذا بشخص قد دخل ، فأحضر الى النبي (صلى الله عليه واله) وسألوه : ماذا فعلت اليوم ، وماذا كسبت ؟.

قال : لم أفعل شيئاً .

قالوا : لا يمكن ، فقد أخبرنا النبي (صلى الله عليه واله) بذلك .

فقال : لقد ذهبت اليوم الى السوق فرأيت أن الوقت ما زال مبكراً ، فقلت في نفسي : لأذهب فأسلم على مولاي علي (عليه السلام) ، فذهبت إليه وسلمت عليه .

نعم إن الربح الذي ربحه هذا الشخص ليس فوقه ربح ، فالشخص الذي أحب أهل البيت (عليه السلام) ليس أفضل منه إلا من أحبهم أكثر ، فحبهم أمان من العذاب وهو حصن إلهي محكم .

وقد ورد في حديث : " ولاية علي حصني فمن دخل حصني أمن من عذابي " .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.