المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

العمرة
2023-11-25
حالة القبول
10-1-2019
مُعادَلَةُ جيجر Geiger formula
16-7-2019
 تحسين الإنتقائية
6-3-2016
تعريف الحدود اصطلاحا
17-11-2020
التنزيل والتأويل
16-09-2014


مبررات خصم الخسائر الضريبية استناداً لقاعدة (تضامن السنوات المالية)  
  
2099   11:54 صباحاً   التاريخ: 12-4-2016
المؤلف : حيدر نجيب احمد فائق سعيد المفتي
الكتاب أو المصدر : الخسائر الضريبية في قانون ضريبة الدخل العراقي
الجزء والصفحة : ص42-43
القسم : القانون / القانون العام / القانون المالي /

 نحاول في هذا الموضوع بيان أثر قاعدة تضامن السنوات المالية في خصم الخسائر الضريبية في فرعين ، نتناول مفهوم قاعدة تضامن السنوات المالية للمكلف في الفرع الأول، ثم نبحث أثر هذه القاعدة في خصم الخسائر الضريبية في الفرع الثاني.

الفرع الأول

مفهوم قاعدة تضامن السنوات المالية

يقصد بقاعدة تضامن السنوات المالية إن الفترة الزمنية أو السنوات التي يمارس فيها المكلف نشاطه التجاري أو الصناعي سواءً كان شخصاً طبيعياً أو معنوياً هي عبارة عن (سلسلة من الحلقات المتصلة بعضها مع البعض الآخر بحيث إن نتائج كل سنة يكون لها تأثير على أعمال ونتائج السنة الأخرى التي تليها)(1).

فطالما كانت السنوات المالية للمكلف مرتبطة بعضها بالبعض الآخر برباط وثيق من حيث إن ما يتحقق في كل سنة من ربح أو خسارة وما له من تأثير على أعمال السنة التي تليها، فإن ترحيل الخسارة وخصمها من الأرباح التي تتحقق في سنة لاحقة لسنة الخسارة يكون أمراً منطقياً تدعو إليه الضرورة(2).

الفرع الثاني

أثر قاعدة تضامن السنوات المالية في خصم الخسائر الضريبية

بما إن الفترة التي يمارس فيها المكلف نشاطه الاقتصادي تعتبر وحدة واحدة قائمة بذاتها وإن سنوات المشروع تؤثر بعضها على البعض الآخر فيما يتعلق بالنتائج المتحققة في نهاية كل سنة مالية، فإذا تحقق للمكلف خسارة في سنة معينة فإن ذلك يؤدي إلى نقص في رأس المال المستثمر، وبالتالي سيكون هناك عزوف من جانب المكلف عن الاستمرار بمزاولة نشاطه. وعلى العكس من ذلك إذا حقق المكلف أرباحاً في سنة معينة فإن إنتاجه المتولد عن الاستمرار في مزاولة النشاط الاقتصادي سيكون في حالة زيادة في السنة اللاحقة نتيجة للأرباح التي تؤدي إلى زيادة في رأسمال المكلف ، وهذا ما يدل على إن نتائج كل سنة مالية من سنوات ممارسة النشاط من جانب المكلف لها تأثير على السنوات التي تليها. وعلى أساس ذلك فإن هذا التلازم والتماسك بين سنوات ممارسة النشاط من جانب المكلف وتأثير سنوات المشروع أو المنشأة بعضها بالبعض الآخر يستلزم ترحيل الخسائر تشجيعاً للمكلف بالاستمرار بمزاولة نشاطه الاقتصادي وتعويضه عما لحقه من خسائر ، فنتيجة هذا التماسك للسنوات التي يمارس خلالها النشاط الاقتصادي وخاصة فيما يتعلق بالاستمرار بمزاولة النشاط عند حصول الخسارة يكون هناك ما يدعو إلى خصم الخسائر وذلك بترحيلها إلى سنوات أخرى لتخصم من أرباحها. وإذا كانت الخسائر التي يتعرض لها المكلف خلال فترة مزاولته لنشاطه الاقتصادي أو التجاري قد أخذت حيزاً كبيراً من الأهمية والاهتمام من جانب التشريعات الضريبية المعاصرة، فإن ما يهمنا معرفة مدى هذه الأهمية بالنسبة للتشريع الضريبـي العراقي من حيث موقف المشرع الضريبـي تجاه الخسائر وكيفية معالجتها كما هو الحال في التشريعات الضريبية الأخرى.

__________________

1-محمد حمدي النشار، مصدر سابق، ص51.

2-محمد حمدي النشار ، مصدر سابق ، ص51.

_صادق الحسني، ضريبة الدخل، الطبعة الثانية، مصدر سابق، ص255.

_صادق الحسني، دراسة تحليلية لوعاء ضريبة الدخل، مصدر سابق، ص301.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .