أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-02-2015
3609
التاريخ: 14-10-2015
21013
التاريخ: 17-2-2019
2195
التاريخ: 2024-02-12
15457
|
كان الإمام على يقين لا يخامره شكّ بنبوّة النبيّ (صلى الله عليه وآله) ورسالته وكان يثني عليه عاطر الثناء وممّا قال فيه : مستقرّه ـ أي النبيّ ـ خير مستقرّ ومنبته أشرف منبت في معادن الكرامة ومماهد السّلامة ؛ قد صرفت نحوه أفئدة الأبرار وثنيت إليه أزمّة الأبصار دفن الله به الضّغائن وأطفأ به الثّوائر ألّف به إخوانا وفرّق به أقرانا أعزّ به الذّلّة وأذلّ به العزّة. كلامه بيان وصمته لسان , ونرى في هذه الكلمات جميع ألوان التعظيم والتمجيد لشخصيّة الرسول (صلى الله عليه وآله) الذي ما عرفه سوى باب مدينة علمه.
وقال (عليه السلام) : ابتعثه ـ أي النبيّ ـ بالنّور المضيء والبرهان الجليّ والمنهاج البادي الكتاب الهادي ؛ أسرته خير أسرة وشجرته خير شجرة ؛ أغصانها معتدلة وثمارها متهدّلة ؛ مولده بمكّة وهجرته بطيبة علا بها ذكره وامتدّ منها صوته. أرسله بحجّة كافية وموعظة شافية ودعوة متلافية أظهر به الشّرائع المجهولة وقمع به البدع المدخولة وبيّن به الأحكام المفصولة فمن يبتغ غير الإسلام دينا تتحقّق شقوته وتنفصم عروته وتعظم كبوته ويكن مآبه إلى الحزن الطّويل والعذاب الوبيل , وحكت هذه الكلمات ما يحمله الإمام من صنوف التعظيم والاكبار للنبيّ (صلى الله عليه وآله) ومن المقطوع به أنّه ليس في اسرة النبيّ ولا في أصحابه من فهم حقيقته وأحاط به علما سوى الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) هذه بعض كلماته في حقّ الرسول (صلى الله عليه وآله).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|