أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-11-2014
1788
التاريخ: 8-5-2016
1682
التاريخ: 2-12-2015
1674
التاريخ: 2023-09-30
1409
|
من مظاهر القدرة الإلهية والعناية الربانية ، أن سخر سبحانه للمخلوقات التي على سطح الأرض ، من الماء الذي لا غنى لأحد عنه . فقد شكل لها جيوبا في الجبال تتفجر من لدن الينابيع لتشكل الجداول والأنهار. وهي مكامن للماء تمتلئ في الشتاء من الأمطار والثلوج ، لتستمر متدفقة طوال الصيف ماء عذبا باردا سلسبيلا.
وقد أشار القرآن إلى هذه العقيقة العلمية ، التي تفيد أن الجال مخازن مياه الينابيع والأنهار ، كما أشار إليها الإمام علي (عليه السلام) في عدة مواضع .
يقول الامام (عليه السلام) في الخطبة ( ١٨٤ ) من نهجه :
أرسى أوتادها ، وضرب أسدادها ، واستفاض عيونها ، وخدّ أوديتها .
فلم يَهِن ما بناه ، ولا ضعف ما قواه " .
ويقول (عليه السلام) في خطبة الأشباح رقم ( ٨٩ ) :
" فلما سكن هيج الماء من تحت أكنافها ، وحمل شواهق الجبال الشمخ البذخ على أكتافها ، فجر ينابيع العيون من عرانين أنوفها ، وفرقها في سهوب بيدها وأخاديدها " .
يصوّر الإمام (عليه السلام) في هذا المقطع تشكل الينابيع ، فيقول : لما حمل الله تعالى شواهق الجبال على أكتاف الأرض ، فجر ينابيع العيون من سفوحها ، وأجرى تلك الينابيع في شقوق الأرض وصحاريها .
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|