المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الماء عند الإمام الصادق (عليه السلام)  
  
1668   01:55 مساءاً   التاريخ: 8-5-2016
المؤلف : السيد إبراهيم سرور
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام الصادق (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص175-176.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /

 ‏قال (عليه السلام) : ومن تدبير الحكيم جل وعلا في خلقة الأرض ، أن مهبّ الشمال أرفع من مهب الجنوب ، فلم جعل الله عزوجل كذلك إلا لينحدر الماء على وجه الأرض ، فتسميها وترويها ، ثم تفض آخر ذلك إلى البحر ، فكأنما يرفع أحد جانبي السطح ، ويخفض الآخر ، لينحدر الماء عنه ولا يقوم عليه ، كذلك جعل مهب الشمال أرفع هن مهب الجنوب ، لهذه العلة بعينها ، ولولا ذلك لبقي الماء متحيرّاً على وجه الأرض ، فكان يمنع الناس من أعمالها ، ويقطع الطرق والمسالك .

‏ثم الماء لولا كثرته وتدفّقه في العيون والأودية والأنهار ، لضاق عما يحتاج الناس إليه لشربهم ، وشرب أنعامهم ومواشيهم ، وسقي زروعهم ، وأشجارهم ، وأصناف غلاّتهم ، وشرب ما يرده من الوحوش والطيور والسباع ، وتتلقب فيه الحيتان ودواب الماء ، وفيه منافع آخر أنت بها عارف ، وعن عظم موقعها غافل ، فإنه سوى الأمر الجليل المعروف من غنائه في إحياء جميع ما على الأرض ، من الحيوان والنبات ، يمزج بالأشربة ، فتلين وتطيب لشاربها ، وبه تنظف الأبدان والأمتعة من الدرن (1) الذي بغشاها ، وبه يبلّ التراب فيصلح عمال ، وبه يكفّ عادية النار إذا اضطرمت ، وأشرف الناس على المكروه ، وبه يسيغ الغضان ما غمق به ، وبه يستحمّ المتعب الكالّ فيجد الرّاحة من أوصابه ، إلى أشباه هذا من المآرب التي تعرف عظم موقعها في وقت الحاجة إليها (2) .

_________________

1. الدّرن : الوسخ ، مجمع البحرين 247 : 6 .

2. بحار الأنوار 122 : 3 : 86 : 57 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .