أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-6-2022
1616
التاريخ: 6-4-2016
3135
التاريخ: 16-4-2022
1309
التاريخ: 7-4-2016
2988
|
ما ان أذيع مصير الخلافة الاسلامية إلى حفيد الرسول (صلى الله عليه واله) إلا وموجات من الهموم والأحزان قد طافت بابن هند فملكته الحيرة واستولى عليه الجزع والذهول وذلك لعلمه أن للامام مركزا عظيما في نفوس المسلمين ومكانة مرموقة في جميع الأوساط لأنه سبط النبي العظيم وأعز الناس عنده وأقربهم إليه وقد شاعت بين المسلمين الأحاديث المتواترة عنه (صلى الله عليه واله) في رفع كيانه وتعظيم شأنه وتقديمه بالفضل على غيره فكيف يعدل الناس عنه إلى ابن هند وكيف يقاس معاوية به وهو من الاسرة الملعونة في القرآن وقد عرف الجميع عداء أبيه وأسرته للاسلام والمسلمين من يوم بزغ نوره ؛ اضطرب معاوية وطارت نفسه شعاعا وأقضّ التفكير مضجعه لما ازدانت الخلافة الاسلامية بالامام الحسن وذلك لعلمه ان الامام لا يتحول عن شريعة جده وسيرة أبيه التي تقضي بلزوم محاربة الباغين والقضاء عليهم ومعاوية هو رافع لوائهم وعميدهم فالحسن لا بد وأن يعمل كل جهوده ويبذل جميع مساعيه لمناجزة معاوية والقضاء عليه مضافا إلى ذلك كله انه لم يجد منفذا وثغرا يسلك فيه للطعن بشخصية الامام أو اتهامه بشيء ما , فدم عثمان بريء منه بل قد قيل إنه من الذابين والمدافعين عنه فبماذا يتهم الامام اذا وقد نزه من كل نقص ورذيلة كما تجرد هو من كل مكرمة وفضيلة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|