المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

ضرورة النقد العلمي النظريات العلمية
2023-10-21
الإجماعات المركّبة
18-8-2016
أثر تطبيقات تكنولوجيا المعلومات على إدارة و تنمية الموارد البشرية
20-10-2016
المصدر
20-10-2014
الفا – بيتا – كاما
30-1-2023
قانون الوراثة
2023-05-13


التحكيم بواسطة رئيس دولة  
  
2760   09:54 صباحاً   التاريخ: 6-4-2016
المؤلف : سمية رشيد جابر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : تسوية المنازعات الدولية المتعلقة بقانون البحار
الجزء والصفحة : ص192
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدولي العام و المنظمات الدولية / القانون الدولي العام /

 هذا الأسلوب المعروف بالتحكيم الملكي أو تحكيم القاضي الفرد موروث عن التقاليد الأوروبية القديمة، التي كانت تعتبر رئيس الدولة مصدر العدالة والسلطة السياسية(1). إذ كانت الدول في العصور الوسطى، تحتكم في منازعاتها إلى البابا والإمبراطور، حيث كانا يتنافسان على السلطة العليا، وكان القرار الصادر عن أحدهما، يتخذ في الغالب صفة حكم قضائي وقرار صادر عن أعلى سلطة روحية أو زمنية(2). وفي العصور الحديثة، اختفى التحكيم القائم على السلطة القضائية العليا للبابا أو الإمبراطور ويعود ذلك إلى حركة الإصلاح الديني، وتجزئة الإمبراطورية الجرمانية، وظهور الدول القومية الكبرى، في خلال القرن السادس عشر، إذ اعتبرت نفسها دولاً ذات سيادة مستقلة عن غيرها، ومتساوية معها في الحقوق، لذا فإن أغلب الدول تلجأ إلى تحكيم رئيس دولة للفصل في النزاع(3). ومن الأمثلة على التحكيم من رئيس دولة حكم إمبراطور ألمانيا في نزاع الحدود بين بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية سنة 1872 وأيضاً حكم قيصر روسيا بين فرنسا ونيوزلندا، في أراضي غينيا سنة 1891(4). ولكن يؤخذ على هذه الطريقة، أن الرئيس قد تنقصه الخبرة القانونية في مسائل القانون الدولي، وربما يتعذر عليه التزام الحياد التام في مواجهة الطرفين لأسباب سياسية، وهو لا يساعد على تطور القانون الدولي بسبب حرص رئيس الدولة المحتكم إليه على مصالح دولته(5). وهو قد يرفض بيان أسباب حكمه حتى يتجنب الالتزام بها في المستقبل ولا يتعرض حكمه لنقد الفقهاء مما لا يتناسب ومقام رئاسة الدولة، أما أهم مزايا هذه الطريقة فهي تبسيط إجراءات التحكيم واقتصارها على الإجراءات الكتابية وضمان تنفيذ الحكم بفضل ما يتمتع به الرئيس من رفعه وشأن يتعرضان في الواقع للإساءة عند عدم تنفيذ الحكم(6).

______________________

[1]- سموحي فوق العادة، مرجع سابق، ص786.

2- د.عبد الحسين القطيفي، مرجع سابق، ص34.

3- د.عصام العطية، مرجع سابق، ص602.

-4Maneley O.Hudson, International tribunals, Washington, 1944, P.P.18,17.

5- د.سموحي فوق العادة، مرجع سابق، ص786.

6- د.عبد الحسين القطيفي، مرجع سابق، ص36.

 

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .