أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-4-2016
3376
التاريخ: 5-4-2016
3449
التاريخ: 6-4-2016
3011
التاريخ: 6-4-2016
2934
|
نستقبل الحسن (عليه السلام) في عهد عثمان وهو في شرخ الشباب وعنفوانه فقد كان عمره ينيف على عشرين عاما وهو دور يسمح لصاحبه أن يخوض معترك الحياة ، وأن يعطي رأيا في الناحية الاجتماعية فدخل الامام (عليه السلام) في دوره هذا على ما قيل ميدان الجهاد والجهاد باب من أبواب الجنة فانضم الى المجاهدين حيث اتجهت ألويتهم الفاتحة الى احتلال افريقية ، سنة ست وعشرين من الهجرة وتذكر المجاهدون في حفيد الرسول (صلى الله عليه واله) شخصية جده ، فأبلوا بلاء حسنا حتى فتح الله على أيديهم وبعد ما وضعت الحرب أوزارها اتجه الحسن (عليه السلام) الى عاصمة جده (صلى الله عليه واله) والنصر حليفه وقلبه مفعم بالسرور والارتياح لتوسع النفوذ الإسلامي وانتشار دين جده ، ولما كانت سنة ثلاثين من الهجرة اتجهت الجيوش الاسلامية الفاتحة والتي يرف النصر عليها الى احتلال طبرستان فانضم الحسن (عليه السلام) إليها وببركته فتح الله على أيديهم ورف لواء الاسلام عليها ، ففي سبيل المصلحة العامة وخدمة الدين اللذين هما فوق سائر الاعتبارات دخل الامام الحسن (عليه السلام) في ميدان الجهاد والكفاح ، والقى الستار على ما يكنه في نفسه من الاستياء على ضياع حق أبيه ، وهو درس رائع يجب أن تستفيد منه الاحزاب السياسية القائمة في البلاد من ان عنعنات الحزبية يجب ان تلغى أمام صالح البلاد والمجتمع.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|