المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13859 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

برنامج تطبيق تقييم الوظائف Job Evaluation Program في مصر
2023-04-14
العملية الزراعية
4-12-2019
العيوب الكيمائية
15-6-2019
رزق السباع والبهائم.
19-8-2022
أهمية التسليف الزراعي التعاوني
28-7-2022
أخباره (عليه السلام) بكيفية قتل أعشى باهلة
4-5-2016


نبات الهبسترم  
  
393   09:38 صباحاً   التاريخ: 2024-08-09
المؤلف : د. علي الدجوي
الكتاب أو المصدر : موسوعة زراعة وانتاج نباتات الزينة وتنسيق الحدائق والزهور
الجزء والصفحة : ص 181-184
القسم : الزراعة / نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية / نباتات الزينة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-12-2018 10217
التاريخ: 19-8-2019 1938
التاريخ: 2024-08-11 428
التاريخ: 22-8-2019 2585

نبات الهبسترم

بالإنجليزية (Hippeastrum)

باللاتينية (.Hippeastrum spp)

Fam: (Amaryllidaceae)

الموطن الأصلي والوصف النباتي

الهبسترم بصل حولي شتوي، ترجع تسميته إلى الكلمة الإغريقية (Hippeosastron) ومعناها نجمة أي أن معنى الجنس هو «نجمة الفارس» إشارة إلى شكل الزهرة النجمي، والموطن الأصلي هو أمريكا الجنوبية، وتظهر الأوراق قبل أو مع الأزهار، وتزهر عدة مرات في السنة في الشتاء وحتى الربيع، ويبلغ عدد الزهيرات على الحامل النوري 2 - 6 زهيرة، وساق الزهرة مجوف، والبذور سوداء مسطحة، وتكوين الأبصال الجديدة غير منتظم ويبلغ عدد الأنواع التابعة لهذا الجنس 60 - 70 نوعاً.

عموماً يكون الهبسترم زهرة ذات غلاف منتظم جداً، وكل وحدات الغلاف الزهري متساوية في الطول وحتى الزهيرات منتظمة في قطرها، وترجع أهمية الهبسترم إلى كونه من النباتات الفخمة التي تزرع في الأصص، وهي من نباتات المعارض والأحواض وتصلح أزهاره للقطف التجاري.

أهم الأنواع

من أهم أنواع الهبسترم ما يلي:

1(H.aulicum) -

نشأ في غابات وسط البرازيل، وأوراق هذا النوع مجدافية الشكل لونها أخضر داكن توجد دائماً على النبات ويصل طول الورقة إلى 60 سم، أما الأزهار فتوجد على حامل نوري قوى يصل لارتفاع 45 سم، وينتهى كل شمراخ نوري بزهرتين كبيرتين، والزهرة ذات شكل قمعي أو جرسي، ويصل طول وحدات الغلاف الزهري إلى حوالى 10 سم ، أما عرضها فيصل إلى 12-14 سم ، لون الأزهار أحمر قرمزي كما توجد عروق شبكية لونها مخضر تمتد في حلق كل زهيرة، أما الأبصال فتكون ذات رقبة قصيرة وقطرها 9 سم.

2(H.Pratense) -

نشأ في شيلي، أوراقه شريطية يتراوح طولها 30-40 سم تظهر في وقت ظهور الحامل النوري والحامل النوري ضعيف يتراوح طوله بين 40 - 60 سم ويحمل من 2-4 زهيرات والزهيرة ذات شكل قمعي عريض، ووضع الزهيرات على الحامل النوري شبه رأسي، كما قد تكون أفقية الوضع.

عرض قطر الزهيرة حوالي 7 سم، ولون الزهيرات أحمر ساطع مع وجود لون أصفر في

حلق الزهيرة.

3- (H. Procerum)

نشأ في البرازيل، أوراقه شريطية تصل إلى 90 سم طولاً وعرضها 5 سم وذات حافة غضروفية حمراء، الحامل النوري عليه 4-14 زهيرة كل منها ذات شكل طويل، ولون الأزهار بنفسجي مزرق والأبصال كبيرة ذات رقبة ممتدة تشبه الساق.

4- (H.Hybrida)

كان يسمى فيما قبل (H. hortorum) وهو ناتج من تهجين عدة أنواع، ويكون أزهار كبيرة ذات شكل نجمي أو طبقي لونها خليط من الأبيض والأحمر بدرجاته، أبصاله كبيرة وغالباً ما تعطى كل بصلة شمراخين زهريين، كل منهما يحتوى على عدد من الزهيرات يتراوح من 2-4 زهيرة وهذا النوع هو الموجود في معظم بلدان العالم، ويحتوى على أصناف عديدة يختلف ألوانها بين الأبيض الصافي، أو البرتقالي المحمر، أو الأحمر السلاموني، أو الأحمر المتوسط الحجم والذي يمكن دفعه لكي يزهر في فترة أعياد الميلاد كما يوجد بعض الأصناف ليس لأبصالها دور راحة حيث تستمر في نموها وأزهارها بعد زراعتها، وتعتبر هذه الأصناف هامة جداً في إنتاج وقطف الأزهار حيث تكون للأبصال القدرة على إنتاج شماريخ عديدة في نفس السنة وتعطى أبصال عديدة أيضاً.

طريقة التكاثر

يتكاثر الهبسترم أما جنسيا بالبذور بغرض الحصول على الأصناف الجديدة، أو خضرياً بواسطة الأبصال للمحافظة على الصنف المنزرع، وبصلة الهبسترم هي بصلة حقيقية حلقية لا تختلف عن أبصال النرجس أو التيوليب إلا في كبر حجمها.

التربة المناسبة

يناسب الهبسترم تربة مكونة من خليط متساوي من كل من الطمي وتراب الورق المتحلل والمواد الدبالية والرمل، بحيث يتراوح رقم حموضتها (6-7) PH.

الزراعة

يتم إعداد الأرض للزراعة بالحرث العميق ثم إضافة الأسمدة العضوية المتحللة وتسوية الأرض، ثم تقسيمها إلى أحواض.

تزرع البذور بعد نضجها مباشرة لأن مدة حيويتها قصيرة في تربة خفيفة حيث تنبت البذور بعد حوالى ثلاثة أسابيع عند درجة الحرارة المناسبة (25 - 28 م) ، وتكون البذور أبصالا في حجم مناسب للأزهار بعد 3-4 سنوات من زراعتها.

أما الأبصال خاصة الكبيرة منها الذي يزيد محيطها عن 20 سم فيتم إزالة جزء من ساقها القرصي، ويقسم الساق طولياً 8-10 أقسام ثم تترك الجروح لتجف، ثم تعفر ببودرة فحم نباتي لحمايتها من التعفن، ثم تزرع في الخريف محاطة بالرمل في أحواض أو في أصص، كما يمكن قطع البصلة طوليا إلى عدة أقسام (8-3) على حسب حجم البصلة بحيث يحتوى على قسم على جزء من الساق القرصي، بعد ذلك تفصل أو تفصص الأوراق العصارية بحيث تحتوى كل ورقة على جزء من الساق القرصي لضمان وجود برعم أبطي سليم، ثم تعفر هذه الأوراق العصارية ببودرة الفحم النباتي أو بأي مبيد خليط من الرمل وتراب الورق المتحلل وعلى درجة حرارة 25 م وبعد مرور (12-8) أسبوع من الزراعة يتكون على قاعدة الورقة العصارية بصيلات صغيرة من البراعم الأبطية الموجودة، ويتم العناية بالبصيلات الصغيرة كالبادرات تماماً.

وتزرع الأبصال الكبيرة في أحواض بحيث تبعد الأبصال عن بعضها مسافة 50 سم تقريباً، وتقل المسافة في حالة الأنواع أو الأصناف الضعيفة النمو.

كما قد تزرع في أصص يتوقف حجمها على حجم البصلة المنزرعة، وعموماً يكون حجم الأصص المستخدمة من 25 - 50 سم.

الري

يحتاج الهبسترم إلى الري المنتظم ويزداد الاحتياج إلى الماء أثناء الأزهار، ويستمر في ري النباتات حتى بعد قطف الأزهار، ويمنع الماء تماماً عند دخول النباتات في طور السكون ويعاد من جديد عند بدء النمو.

التسميد

تضاف الأسمدة العضوية أثناء إعداد الأرض للزراعة، أما الأسمدة المعدنية فتضاف أثناء موسم النمو الخضري، ويحتاج الهبسترم إلى تسميد جيد ويعتبر السماد الكيماوي المركب من النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم بنسبة (7:10: 10) مناسب له ويراعى أن الكمية المضافة تتوقف على حالة الأرض التسميدية.

العزيق

يتم العزيق فيما بين الريات، وعند الجفاف المناسب، ويتم العزيق سطحياً خوفاً من إصابة الأبصال.

الآفات

من أهمها التلطخ الأحمر والأمراض الفيروسية دفع أبصال الهبسترم للإزهار المبكر (Forcing)

يتم ذلك بتقليع الأبصال خلال الفترة من 1-10 سبتمبر مع الحذر الشديد خوفاً من تقطيع جذور الأبصال أثناء التقليع، ثم تخزن الأبصال على درجة حرارة من 15-17 م حتى منتصف شهر أكتوبر، ثم تزرع بحيث لا يتأخر موعد زراعتها عن 10 نوفمبر، وبعد زراعة الأبصال تعرض لدرجة حرارة 25 م وعند الرغبة في الحصول على حامل نورى طويل توضع النباتات في مكان مظلم لفترة من 10-14 يوم بعد زراعتها وبذلك يمكن الحصول على أزهار لحوالي 95% من الأبصال قبل أعياد الميلاد في 25 ديسمبر، وينطبق هذا على الصنف (christman-joy).

دفع نباتات الهبسترم للإزهار المبكر

يتم ذلك بترك النباتات المنزرعة في أصص حتى يبدأ ظهور البراعم الزهرية وفي تلك الأثناء يبدأ الري الغزير لها وتضبط درجة الحرارة للجو المحيط بالنباتات ما بين 20-22 م وفي مكان مظلم حتى يصل طول الحامل النوري إلى 20 سم، ثم تعرض النباتات للضوء العادي على درجة 12 - 16 م حتى تبدأ البراعم الزهرية في التفتح وبذلك تعيش البراعم الزهرية لفترة طويلة بعد قطفها.

تكوين البراعم الزهرية

تتكون البراعم الزهرية بعد خروج الأبصال من المخزن وبعد زراعتها.

موسم الإزهار

تزهر نباتات الهبسترم طبيعياً خلال فصل الشتاء ويستمر الإزهار حتى فصل الربيع.

قطف الأزهار

يتم القطف بعد تمام تكون البراعم الزهرية وقبل تفتحها، وفى الصباح الباكر وبمجرد تفتح البراعم الزهرية تزال أعضاء التذكير (المتك) حتى لا يتم التلقيح والإخصاب لكي تعيش الأزهار لفترة طويلة، ويتم قطع الحامل النوري من عند قاعدته، ويترك لينزف لفترة يتم بعدها تقصيره أو إزالة حوالي 1,5 سم من قاعدته ويغمس في ماء عميق ليمتص حاجته منه.

تقليع الأبصال

يفضل ترك أبصال الهبسترم في الأرض سنة بعد أخرى، أما المنزرعة في أصص فيجب أن يتم تدويرها بعد الإزهار في أصص تحتوي على تربة جديدة، وعند الرغبة في زراعة أرض جديدة بالهبسترم فيجب أن يتم تقليع الأبصال بحذر شديد بعد قطف الأزهار مباشرة وتزرع في المكان الجديد.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.